
تجاهلتها في عهدها.. إخوان تونس و«سُمّ الفتنة» بـ«احتجاجات قابس»
يقفزون على أي تحرك مهما كانت طبيعته، يحاولون دس سم الفوضى في ثناياه عبر بث الفتنة وتأجيج الغضب الشعبي وإخراجه عن طابعه السلمي.
يقفزون على أي تحرك مهما كانت طبيعته، يحاولون دس سم الفوضى في ثناياه عبر بث الفتنة وتأجيج الغضب الشعبي وإخراجه عن طابعه السلمي.
يخيطون نسيج المؤامرة للعودة من وراء الحدود عبر دعوات تدس السم في العسل بعناوين مغلوطة جوهرها تعبيد الطريق لعودة إخوان تونس.
متسللا خلف شعارات «الاندماج» و«الانفتاح»، نسج الأخطبوط الإخواني خيوطه الدقيقة باسطا شبكة نفوذ مُعقدة، متخذا من الرياضة الفرنسية، وبالأخص كرة القدم، منصة استراتيجية لتوسيع أذرعه.
منذ تأسيسه في عام 1928، شكّل تنظيم الإخوان مشروعًا أيديولوجيًا شموليًا خطيرًا ويطمح إلى إعادة صياغة المجتمعات والدول، وتغليب "الجماعة" على الدولة.
كوابيس إخوان تونس لم تنته، فبعد محاكمات وإدانات تتقاطع عند الإرهاب تعود قضية «التآمر 2» إلى الواجهة لتفتح جزءا من دفاتر قاتمة.
أجمع أكاديميون بارزون على أن تنظيم الإخوان يُمثل خطرا مركبا على الدين والدولة والمجتمع، بوصفه حركة أيديولوجية تنتهج خطابا تضليليا متطرفا يختطف النصوص الدينية، ويقوض مفاهيم المواطنة، ويستهدف الدولة الوطنية من الداخل.
تحوّل التعليم بالمدارس إلى أحد أبرز المداخل التي اعتمدتها جماعة الإخوان لتثبيت حضورها في المجتمعات الغربية، مستندةً إلى خطاب تربوي يتخذ من التعليم وسيلة لتعزيز الولاء وبناء مجتمعات موازية داخل أوروبا.
في تحذير صارخ، هو الأشد منذ سنوات، قرع وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو ناقوس الخطر، معلنًا حالة «طوارئ جمهورية» لمواجهة «تغلغل الإسلام السياسي بقيادة الإخوان» في مفاصل المجتمع الفرنسي.
اعتبر خبراء فرنسيون أن الجماعات الإسلامية ذات الخلفية الإخوانية باتت تشكّل تهديدًا متصاعدًا لأمن فرنسا ووحدة مجتمعها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل