
تونس بلا إخوان.. «العين الإخبارية» ترصد الأمتار الأخيرة
بالأمتار الأخيرة تقف تونس ضمن مسار تصحيحي لبناء جمهورية جديدة خالية من الإخوان في طريق يمر عبر انتخابات مجلس الجهات والأقاليم.
بالأمتار الأخيرة تقف تونس ضمن مسار تصحيحي لبناء جمهورية جديدة خالية من الإخوان في طريق يمر عبر انتخابات مجلس الجهات والأقاليم.
في غضون يومين فقط، تمكنت قوات الأمن التونسية من إلقاء القبض على 5 مطلوبين بتهمة الانتماء إلى تنظيم إرهابي، وتورطهم في أعمال إرهابية.
رفض القضاء التونسي الإفراج عن العقل المدبر للإخوان وأخطر رجل في التنظيم، نور الدين البحيري، المتهم بالتآمر على أمن الدولة.
توثيق دامغ ودليل لا يقبل القسمة على اثنين، يثبت تورط القيادي الإخواني أمجد خالد في العمليات الإرهابية بالعاصمة اليمنية المؤقتة عدن، الذي بات يعمل بالوكالة لصالح مليشيات الحوثي.
تسمية الإخوان المسلمين كجماعة متطرفة يرجع في تقديري لعدم إيمان هذه الحركة بقدسية الوطن الذي ينبع عن جهالة بالدين.
«صواريخنا ما زالت على منصات إطلاقها»، تحذير وجهه الرئيس التونسي قيس سعيد إلى جماعة الإخوان وحلفائها داخل تونس.
أكد وزير الدفاع التونسي، عماد مميش، أن "القوات البرية تحرص على التخلص من الألغام بالجبال الغربية بآليات خاصة جدا".
لم يكتف الرئيس التونسي قيس سعيد في مساره الإصلاحي بعد 25 يوليو/تموز 2021 بمحاسبة القيادات البارزة للإخوان وعلى رأسهم راشد الغنوشي فقط، بل يحاول جاهدا تطهير البلاد من أي مخلفات تعيق بناء الجمهورية الجديدة.
حين دخل ملف الجهاز السري لإخوان تونس أروقة محكمة الإرهاب قبل أقل من شهرين، بدا من الواضح أن هذه القضية المعقدة دخلت منعطفا جديدا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل