
شبح انهيار دول الساحل.. الإرهاب يهدد خارطة غرب أفريقيا
لم يعد التهديد الإرهابي في غرب أفريقيا مجرد آفة عابرة تستفيد من المناطق الرخوة، بل قد يقود تراجع التنسيق الأمني نحو السيناريو الأسوأ.
لم يعد التهديد الإرهابي في غرب أفريقيا مجرد آفة عابرة تستفيد من المناطق الرخوة، بل قد يقود تراجع التنسيق الأمني نحو السيناريو الأسوأ.
كان مفاجئا طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عرض مقاطع فيديو لما قال إنه "أدلة على الإبادة في جنوب أفريقيا"،
بينما يغرق السودان في مستنقع أزمة إنسانية متصاعدة بفعل تصعيد عسكري بين الجيش وقوات الدعم السريع، تواصل واشنطن تصعيد ضغوطها على النظام الحاكم في بورتسودان، متهمةً القيادة العسكرية باستخدام أسلحة كيماوية، في خطوة تكشف عن «عبث مستمر» بالقانون الدولي.
في ظل الغضب من الخلل الديمقراطي والتدخل الغربي في أفريقيا، يحظى إبراهيم تراوري، رئيس بوركينا فاسو بدعم متزايد في القارة السمراء.
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، أنها تعتزم فرض عقوبات على سلطات بورتسودان، بعد ثبوت استخدامه أسلحة كيميائية عام 2024.
من واجهة دبلوماسية، إلى أذرع أمنية عابرة للحدود تتجاوز وظيفتها الأساسية في الحماية والرعاية، إلى المطاردة والقمع، هكذا باتت سفارات السودان، في ظل حكم سلطة بورتسودان، التي لا تضع في اعتباراتها القانون الدولي ولا تعير اتفاقيات حماية اللاجئين، اهتماما.
في مشهد يعيد إلى الأذهان توترات لقاء ترامب بزيلينسكي، وجد رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوسا نفسه أمام رئيس أمريكي «مشغول بفرض سرديته، لا بالاستماع لشريكه الأفريقي».
على غرار ما شهده المكتب البيضاوي خلال زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في فبراير/شباط الماضي، صدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضيفه رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا، خلال استقباله اليوم الأربعاء.
لم يكن تكريم بوركينا فاسو للناشطة السويسرية الكاميرونية ناتالي يامب لحظة عابرة، بل تختزل أكثر من رسالة موجهة جميعها لفرنسا بشكل خاص.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل