
«السلطنة الزرقاء» أسيرة صراع السودان.. معارك طاحنة وموجة نزوح واسعة
معارك عنيفة وموجة نزوح واسعة، مشهد تكرر كثيرًا في مدن السودان التي شهدت قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع، ليحط رحاله مؤخرًا في مدينة سنار.
معارك عنيفة وموجة نزوح واسعة، مشهد تكرر كثيرًا في مدن السودان التي شهدت قتالا بين الجيش وقوات الدعم السريع، ليحط رحاله مؤخرًا في مدينة سنار.
«الظروف ليست مواتية بعد لإكمال المرحلة الثانية من انسحاب قوات حفظ السلام الأممية».. هكذا أكد زينون موكونغو نجاي، سفير الكونغو الديمقراطية لدى المنظمة الدولية.
بينما يشهد السودان، الذي كان حتى قبل حرب أبريل/نيسان 2023 أحد أفقر بلدان العالم، واحدة من أسوأ أزمات النزوح، بات البلد الأفريقي على رادار البلدان المعرضة لأزمة جوع غير مسبوقة.
أجواء سياسية مشحونة صاحبت افتتاح رؤساء دول الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) قمتهم الأحد في أبوجا، بعد توطيد قادة مالي والنيجر وبوركينا فاسو تحالفهم في اجتماع منافس عشية القمة.
في تأكيد على تصميمها رسم مسار مشترك خارج «إيكواس»، خطت النيجر ومالي وبوركينا فاسو، خطوة قد «ترسخ القطيعة» مع بقية دول تكتل غرب أفريقيا.
على أنغام أزيز المعارك المستمرة بلا هوادة، وتحقيق قوات الدعم السريع مكاسب ميدانية، كانت القوى السياسية والمدنية السودانية تحاول في القاهرة التوافق على خريطة طريق لإنهاء الحرب.
«مثلث الموت» يشتعل مجددا في نيران تلتهم هذه المرة ضلعه بالنيجر، هناك حيث قتل الجيش أكثر من 100 «إرهابي»، ردا على هجوم أوقع قتلى.
مع تعثر التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الأزمة الأوكرانية، انتقلت المعركة بين الطرفين المتحاربين إلى أفريقيا، في استراتيجية تهدف من خلالها كييف للضغط على موسكو.
الجسور شرايين ربط إسمنتية، تشد أطراف المدن نحو المركز، وتسهل حركة الأفراد والبضائع، لذلك يعد تدميرها حدثا صعبا.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل