من سيئ إلى أسوأ تمضي وتيرة نزاع السودان، إذ اندلعت معارك عنيفة، الأحد، بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، بولاية شمال كردفان، ما أدى إلى مقتل وإصابة العشرات ونزوح آلاف المواطنين ونهب محال تجارية وأسواق.
بينما تتنامى المشاعر المعادية لفرنسا في القارة السمراء، كانت موريتانيا تسبح ضد التيار الأفريقي، بتصريحات غازلت فيها باريس، التي توقعت منها الكثير.
مع مرور أيام على الانقلاب الفاشل في بوركينا فاسو، بدأ البلد الأفريقي يعيد ترتيب أوراقه، بعد محاولات "زعزعة استقرار" المرحلة الانتقالية.
على وقع الأزمة السودانية، التي باتت على أبواب شهرها السادس دون حل يلوح في الأفق، ووسط تصعيد عسكري متبادل، اتخذت الولايات المتحدة من العقوبات سياسة لتقويض الأطراف التي تغذي الأزمة.
رغم أنها تجنبت الحديث رسميًا عن "انقلاب" في الغابون، فإنها تخلت عن صمتها حيال سيطرة المجلس العسكري على السلطة في البلد الأفريقي، أواخر الشهر الماضي.
مع مضي النظام العسكري في النيجر في طريقه، غير عابئ بالرفض الفرنسي لخطوة الإطاحة بالرئيس محمد بازوم، اتخذ قرارًا جديدًا، قد يضعه على خط المواجهة مع باريس.
"أي تدخل عسكري في النيجر، يشكل تهديدا مباشرا للسلام والأمن في مالي"، تحذير أطلقه وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب السبت في الأمم المتحدة.
بعد سلسلة انقلابات وأحداث مرت بها بعض دول القارة الأفريقية، لم تجد قبولاً من المجتمعات الغربية وبعض الدول الإقليمية، ظهرت صحوة جديدة للتحدي لكل قرارات الغرب.
باشتعال جذوة الانقلابات العسكرية في أفريقيا، أثيرت تساؤلات حول الأسباب التي تغذيها والنتائج التي ستتمخض عنها، وآثار ذلك على الدول التي مُنيت بها.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
