ترامب وهاريس.. المواجهة الحقيقية تبدأ الثلاثاء
لن تكون مجرد مناظرة بين مرشحين رئاسيين بل ستكون بمثابة «حرب» يتحصن فيها كل طرف ليس فقط بما أعد من خطط، ولكن أيضا بالذكاء وسرعة البديهة.
لن تكون مجرد مناظرة بين مرشحين رئاسيين بل ستكون بمثابة «حرب» يتحصن فيها كل طرف ليس فقط بما أعد من خطط، ولكن أيضا بالذكاء وسرعة البديهة.
لأشهر، كانت الولايات المتحدة كأنها تطارد سرابا، فمن جهة صفقة الرهائن في قطاع غزة، ومن جهة أخرى إنهاء معاناة المدنيين هناك، ووقف الحرب.
إذا كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يفضل فوز كامالا هاريس برئاسة أمريكا، فالأكيد أن وراء هذا الدعم سبباً يستحق.
يكثف المرشحان للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024، الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس، جهودهما خلال الأسابيع الأخيرة التي تسبق يوم الانتخاب المقرر في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
منذ قبولها الترشح للرئاسة عن الحزب الديمقراطي، لا تتوقف مناورات الجمهوريين، لاستهداف كامالا هاريس وزميلها في الترشح، لمنصب نائبة الرئيس تيم والز.
التصعيد بين الكوريتين ينذر بحرب في شبه الجزيرة قد تدفع أمريكا للدخول على خطها، لكن ماذا لو نجحت الأخيرة في تغيير كل ذلك برسالة واحدة؟
في السياسة تختلف الحلول والسياسات، لكن أيضا يتباين توصيف الحالة باختلاف المنظور أو الأيديولوجيا، وهنا تفرض أمريكا نفسها كنموذج.
لم يكن متوقعا أن يعارض حاكم ولاية أمريكية علنا قرارا للمحكمة العليا ويرفض تنفيذه، بل ويتحداه مُتخذا إجراءات معاكسة تماما.
في حال فوز كامالا هاريس برئاسة الولايات المتحدة، فإن الأنظار ستتجه إلى فيل جوردون الذي سيتولى منصب مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، والذي سيكون مسؤولا عن صياغة السياسة تجاه إسرائيل.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل