نجاح انتخابات ليبيا البلدية.. هل يُمهد طريق الرئاسيات والبرلمان؟
بعد نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا طُرحت تساؤلات حول إمكان الذهاب إلى إجراء أخرى رئاسية وبرلمانية.
بعد نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا طُرحت تساؤلات حول إمكان الذهاب إلى إجراء أخرى رئاسية وبرلمانية.
بـ«خرق وحيد» وبنسب مشاركة لم تتحقق في أي استحقاق ديمقراطي سابق، أميط اللثام عن نتائج الانتخابات البلدية في ليبيا، التي غاب عنها تنظيم الإخوان.
رغم الخطوات التي قادتها اللجنة العسكرية الليبية المشتركة نحو حلحلة أزمة المليشيات، إلا أنها لم تفض إلى تقدم نحو معالجة الداء العضال الذي تعاني منه ليبيا.
بدت في الأفق أزمة جديدة في ليبيا، الخارجة لتوها من انتخابات بلدية ناجحة عززت الآمال في تجاوز البلاد أزمتها السياسية.
مع كل خطوة على طريق ليبيا نحو الانتخابات البرلمانية والرئاسية التي أرجأتها «القوة القاهرة»، يطل تنظيم الإخوان برأسه، تارة لتعطيل القطار الليبي عن المُضي إلى محطته المنشودة، وأخرى للحصول على مكاسب سياسية واقتصادية.
بعث نجاح تنظيم الليبيين للانتخابات البلدية في 58 بلدية على مستوى البلاد، دون أي خروقات أمنية أو عوائق، لأول مرة منذ عقد كامل، أمل الليبيين في إجراء الانتخابات الرئاسية والنيابية المنتظرة والمؤجلة إلى موعد غير مسمى.
مع انطلاق الانتخابات البلدية، السبت، فتح الليبيون صفحة جديدة لكسر جمود سياسي دام عقدا، وسط تخوفات من الإخوان والمليشيات.
يواصل تنظيم الإخوان الإرهابي محاولاته الهدامة لتقويض أي مساع للوحدة والمصالحة الوطنية أو تحقيق استقرار نسبي في ليبيا.
وصلت فوضى تحكُّم المليشيات في شؤون غرب ليبيا إلى محطة قيام البعض بإغلاق صمام الغاز المتجه إلى أوروبا؛ احتجاجا على اختطاف ضابط بجهاز المخابرات العامة الليبية.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل