تحل اليوم السبت في ليبيا ذكرى "17 فبراير" 2011، حينما خرجت قطاعات واسعة من الشعب للإطاحة بحكم العقيد معمر القذافي، أملاً في بناء دولة جديدة، لكن الأمور لم تسر في الاتجاه الصحيح.
وسط عواصف الأمواج العاتية في ليبيا، يبحر المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، محاولا الوصول إلى محطة الانتخابات التي حالت «القوة القاهرة» دونها.
"نحن نصنّع هذا اللقاح ونقسمه بيننا وبينكم".. كلمات رواها رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عبدالحميد الدبيبة، تعكس أيادي الإمارات البيضاء ودعمها الذي لا ينضب خلال الأزمات الصعبة وكذلك علاقاتها المميزة بالمنطقة والعالم.
مع تعثر طريق ليبيا نحو الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، بات البلد الأفريقي يفتش عن وسائل للدعم، تقنع فرقاءه بالجلوس إلى طاولة خماسية، دعت لها الأمم المتحدة، لتحييد «القوة القاهرة».
مباحثات مصرية ليبية بالقاهرة تصدرتها عدة ملفات أبرزها التأكيد على أهمية وحدة المؤسسات وهدف إجراء الانتخابات وخروج جميع القوات الأجنبية.
على طاولة الحوار التي انفض من حولها الفرقاء السياسيون في ليبيا، يسارع المبعوث الأممي الخطى، لإقناع الأجسام السياسية بالالتئام في «اجتماع خماسي»، تعثرت سبل عقده.
عاصفة غضب تستعر في مصراتة، مسقط رأس عبدالحميد الدبيبة رئيس الحكومة الليبية المنتهية ولايتها وتنذر حممها بـ«كارت أحمر» يستبعد تشكيلة على الهامش.
إذا كان هناك أي شخص يعرف أحلك أسرار ليبيا في عهد معمر القذافي، فهو رئيس مخابراته، الذي يواجه اليوم محاكمة مصيرية.
قال متحدث باسم محتجين هددوا بإغلاق منشأتين للنفط والغاز في ليبيا إنهم قرروا تمديد الموعد النهائي 24 ساعة لإجراء محادثات مع وسطاء.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل
