
أزمة السودان.. «ود مدني» في قبضة «الدعم السريع»
بعد معارك عنيفة، وحصار مُحكم منذ يوم الجمعة الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع السودانية على مدينة "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة (وسط).
بعد معارك عنيفة، وحصار مُحكم منذ يوم الجمعة الماضي، سيطرت قوات الدعم السريع السودانية على مدينة "ود مدني" عاصمة ولاية الجزيرة (وسط).
«أشعلت فتيل الأزمة.. ثم فشلت في احتوائها، فسعت لتصديرها للخارج».. هكذا قرأ خبراء الأزمة بين السودان وتشاد، ودور تنظيم الإخوان في إشعالها ومحاولة تصديرها للخارج للتغطية على الفشل الداخلي.
تشهد مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان حركة نزوح متسارعة مع احتدام المعارك بين الجيش وقوات الدعم السريع.
رغم التحذير الأمريكي لقوات الدعم السريع، إلا أن لهيب المعركة ما زال يحاصر مدينة ود مدني عاصمة ولاية الجزيرة وسط السودان، التي تعتبر وجهة ملايين النازحين الأولى الفارين من نيران الحرب في الخرطوم.
مع فتح جبهة جديدة في حرب السودان المستمرة منذ 8 أشهر، باجتياح القتال مدينة ود مدني وسط البلاد، أطلقت الولايات المتحدة جرس إنذار وتحذيرا.
تمددت رقعة الحرب في السودان، وانزلقت البلاد إلى المجهول، إثر حدوث اشتباكات في مناطق جديدة وسقوط حاميات عسكرية بأيدي الدعم السريع.
لهيب أزمة السودان يصل مجددا إلى قلب «الجزيرة»، الولاية التي تشكل وجهة للأسر الهاربين من أتون المعارك في العاصمة الخرطوم.
مع اتساع نطاق الحرب في السودان، باتت المؤن تنفد لدى المتطوعين في العاصمة الخرطوم، فيما تزداد أعداد من يعانون من الجوع، بعد أن عرقل عدم توفر الأمن ونقص التمويل جهود الإغاثة.
يقترب عام 2023 من خط النهاية، بعد أن أشعل نيرانا جيواستراتيجية من أوكرانيا إلى غزة، لتنتقل الأنظار إلى العام التالي وما قد يحمله.
كانت هذه اخر صفحة
هناك خطأ في التحميل