إطلاق نار و"مولوتوف".. تصاعد المواجهات بين الأمن والمحتجين شمالي لبنان
تصاعدت حدة المواجهات في طرابلس شمالي لبنان، بين المحتجين وقوى الأمن، التي أطلقت النار بالهواء لتفريقهم.
وقالت قوى الأمن اللبناني، التي استقدمت المزيد من التعزيزات في بيان، إنه "بعد تمادي المتظاهرين بأعمال الشغب وخرق الباب الرئيسي للسراي (مقر قوى الأمن) في طرابلس، ومحاولة الدخول من أكثر من جهة وإلقاء المولوتوف، نطلب منهم الانسحاب فوراً حفاظاً على سلامتهم لأننا مضطرون للدفاع عن مراكزنا بكل الوسائل".
وأشار البيان إلى أن "هناك إصرارا لاقتحام السراي الحكومي، وقد جرى إلقاء قنابل على عناصر الأمن، ما أدى إلى إصابة عدد منهم".
وأكدت قوى الأمن اللبنانية أن "القنابل التي أُطلقت على عناصرها، هي قنابل يدوية حربية وليست صوتية أو مولوتوف، مما أدى إلى إصابة 9 عناصر، بينهم 3 ضباط أحدهم إصابته حرجة".
وارتفعت وتيرة الاشتباكات بين المحتجين وعناصر مكافحة الشغب اللبنانية في طرابلس، حيث ألقى المحتجون مواد حارقة على سور السراي الحديدي والأشجار الملاصقة له، ما أشعل النيران فيها.
واستمر المحتجون في رشق المبنى بالحجارة وقنابل "المولوتوف" بشكل كثيف، فيما ردّت عناصر مكافحة الشغب اللبنانية بخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيلة للدموع لإبعادهم.
وذكرت "الوكالة الوطنية للإعلام" أن عناصر قوى الأمن أطلقت الرصاص في الهواء بشكل كثيف، لإبعاد المحتجين.
وأعلن الصليب الأحمر عن سقوط 6 جرحى في مواجهات اليوم الأربعاء، تم نقلهم إلى المستشفيات، فيما تم إسعاف 46 آخرين في المكان.
وكانت احتجاجات طرابلس قد استؤنفت مساء، لليوم الثالث على التوالي، رفضا للأوضاع المعيشية الصعبة وللإغلاق التام لمواجهة وباء كورونا.
aXA6IDE4LjExOS4xMzMuMjA2IA==
جزيرة ام اند امز