صناديق «العفو» تستقبل 1000 سلاح أبيض في بريطانيا.. وحظر سيوف النينجا

أعلنت الداخلية البريطانية، الجمعة، أن ما لا يقل عن ألف قطعة سلاح جرى تسليمها بموجب مهلة عفو أعلنتها الحكومة الشهر الماضي.
وتأتي المهلة لمكافحة الجرائم التي ترتكب بالأسلحة البيضاء، وذلك في وقت دخل فيه حظر جديد على سيوف النينجا حيز التنفيذ.
وارتفعت الجرائم التي ترتكب بأسلحة بيضاء بشكل عام في إنجلترا وويلز بنسبة 87% على مدار العقد الماضي، إذ جرى تسجيل 54587 جريمة في العام الماضي وحده بزيادة 2% عن 2023، وهي من بين أعلى المعدلات في أوروبا.
جريمة قتل في ساوثبورت تدق ناقوس الخطر
وفي 29 يوليو/تموز 2024، هاجم مراهق يدعى أكسل روداكوبانا فاعلية لرقص الأطفال تركز على أغنيات النجمة تايلور سويفت في بلدة ساوثبورت شمال إنجلترا، مما أسفر عن مقتل 3 فتيات وطعن 10 أشخاص في واحدة من أكثر الاعتداءات بسلاح أبيض ترويعا في بريطانيا.
ومنذ ذلك الحين، تعهدت الحكومة بتشديد إجراءات التحقق من أعمار المشترين للأسلحة البيضاء، وحذرت شركات التواصل الاجتماعي من أنها قد تتعرض لفرض غرامات حال إخفاقها في الحد من مبيعات الأسلحة والترويج لها، وحظرت أنواعا من الأسلحة البيضاء مثل السكاكين التي اشتهرت بصلتها بأفلام الموتى الأحياء (الزومبي) والمناجل وسيوف النينجا.
حملات لتسليم الأسلحة
وعلى مدار شهر يوليو/تموز هذا العام، حثت الحكومة الشباب على ترك الأسلحة، بما في ذلك الأسلحة ذات الشفرات، في صناديق "العفو" أو في شاحنة متنقلة، في إطار جهود مبذولة للسيطرة على جرائم الأسلحة البيضاء، خصوصا عندما يتعلق الأمر بالشبان. وقالت الحكومة إنه جرى تسليم 1000 قطعة سلاح على الأقل.
ومن غير الواضح ما إذا كانت صناديق "العفو" ستبقى في مكانها بمجرد انتهاء الحملة التي تستمر لمدة شهر.
وتصف جمعيات خيرية وخبراء جهود الحكومة بأنها خطوة إلى الأمام، لكنهم يقولون إنها لا تعالج الأسباب الجذرية.
وجاء الحظر على شراء وبيع سيوف النينجا في إطار تعهد الحكومة بتطبيق قانون رونان الذي سمي بذلك تكريما لرونان كاندا الذي كان يبلغ من العمر 16 عاما عندما قتل طعنا بسيف نينجا في 2022.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuOTAg جزيرة ام اند امز