اتهام "النهضة" التونسية بتجنيد شباب للإرهاب

الأمينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس، قالت إن الفصيل الشبابي لحركة النهضة متورط بشكل مباشر في عمليات تسفير الشباب إلى بؤر التوتر.

قالت أماني ساسي، الأمينة العامة للاتحاد العام لطلبة تونس، إن الفصيل الشبابي لحركة النهضة متورط بشكل مباشر في عمليات تسفير شباب تونس إلى بؤر التوتر والقتال في ليبيا والعراق وسوريا وغيرها أو استعمالهم في عمليات إرهابية داخل أرض الوطن.

وأكدت أن ذلك يتم من خلال الدعم المالي الرهيب من خلال "مونبليزير" -مكان المقر المركزي لحركة النهضة في العاصمة تونس- وتنظيمهم لملتقيات ودورات مشبوهة اتسمت بالطابع الدموي و"الدمغجة"- غاية الذين يعملون على حشو عقول الطلاب بأفكار غريبة عنا كمسلمين وكعرب وكتونسيين واقتناص الفرص التي تمكنهم من تسريب مقومات النمط الاجتماعي الجديد- وبطابعها المتطرف داخل الجامعة وخارجها وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على أن حركة النهضة تتأقلم ولكنها لا تتغير.

وأضافت ساسي، في تصريحات لبوابة "العين" الإخبارية، الاتحاد العام لطلبة تونس (مؤتمر من أجل رد الاعتبار للحركة الطلابية) يدعو كل القوى الديمقراطية والتقدمية في البلاد إلى لعب دورها التاريخي في التصدي لمشروع "أخونة" الجامعة وتطويعها لصالح "الإسلام الغاضب" ومريديه.

وأوضحت أن الاتحاد بصدد مزيد من تنظيم صفوفه للمضي قدما نحو مؤتمره الوطني القادم الذي سيكون منفتحا على عموم الطلبة التونسيين لدعم مشاركتهم في تقرير مصيرهم ومصير جامعتهم ومصير منظمتهم والنهوض بها، كما سيسعى الاتحاد إلى أن يكون ناطقا رسميا باسم عموم الطلبة وليس باسم أجندات سياسية تخدم مصالح حزبية ضيقة.

وأشارت إلى أن الاتحاد العام لطلبة تونس بمناضليه وجيله الجديد الشاب والحالم سيكون موقفه حاسما وحازما من حركة النهضة التي تقود عبر فصيلها الشبابي وذراعها النقابي موجة من العنف والإرهاب المنظم داخل وخارج الجامعة.