"عيد المساخر" اليهودي تسبب في فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى
تسبب "عيد المساخر" اليهودي في فرض سلطات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، إجراءات مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى.
وقال الشيخ عمر الكسواني، مدير المسجد الأقصى في بيانٍ له، وصلت بوابة "العين" نسخة منه، إن دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية في القدس تفاجأت بفرض إجراءات إسرائيلية مشددة على دخول المصلين إلى المسجد؛ تشتمل على منع الرجال دون سن الأربعين عامًا من دخوله، كما تحتجز بطاقات الهويات للنساء كافة، وتحتجز بطاقات الهويات للمصلين بين سن الأربعين والخمسين عامًا.
وأشار الكسواني إلى أن الإجراءات المشددة تتزامن مع عيد "المساخر" اليهودي، مستهجنًا أن يكون موسم الأعياد مناسبة للتضييق على الفلسطينيين.
وعيد المساخر في العقيدة اليهودية، هو ذكرى خلاص اليهود، الذين كانوا مهدّدين بخطر الإبادة في الإمبراطورية الفارسية وقت حكم الملك الفارسي أحشويروش.
وأضاف مدير المسجد الأقصى: "بات أي موسم أعياد يهودية يشكل خطرًا على المسجد الأقصى المبارك؛ نتيجة دعوات المستوطنين المتطرفين إلى اقتحامه التي يقابلها فرض حصار على الأقصى ومنع المسلمين من دخوله وإبعاد الشبان عنه وعن البلدة القديمة من القدس".
وفي سياق متصل، دخل الطوق الأمني الذي فرضته قوات الاحتلال على الضفة الغربية حيز التنفيذ اعتبارًا من مساء اليوم حتى السبت المقبل.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن وزير الأمن الإسرائيلي أمر بفرضه على الضفة خلال عيد "المساخر"؛ عبر إغلاق المعابر بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة.
ومن ناحية أخرى، أصيب فلسطينيان من قرية بورين، جنوب نابلس، شمال الضفة الغربية، اليوم الثلاثاء، برضوض عقب اعتداء مستوطنين عليهما.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن عددًا من المستوطنين اعتدوا على فلسطينيين اثنين أحدهما راعي أغنام ما أدى لإصابتهما برضوض.
وينفذ المستوطنون اعتداءات بصورة مستمرة ضد المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم في قرى وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقال أكثر من 1200 شخص بينهم أكثر من 1000 فلسطيني تواجدوا داخل إسرائيل دون تصاريح قانونية.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، إن قوات الشرطة كثفت من حملتها منذ مطلع مارس الجاري ضد المتواجدين دون تصاريح اعتقلت خلالها على أكثر من ألف فلسطيني دون تصاريح قانونية للعمل والمكوث والسكن.