الإرهاب في أوروبا.. يضر المنتخبات ولا يقترب من مصالح الأندية
اللافت في حادثتي فرنسا وبلجيكا الإرهابيتين، أنهما أضرتا باستعدادات المنتخبات للاستحقاقات المقبلة، بينما لم تقترب من مصالح الأندية.
للمرة الثانية في فترة زمنية قصيرة تستيقظ أوروبا على وقع التفجيرات الإرهابية التي ضربت العاصمة البلجيكية بروكسيل، بعد أسابيع قليلة من الأحداث التي هزت العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر العام الماضي، لكن اللافت في الأمر خلال الحادثتين، أنهما أضرتا باستعدادات المنتخبات ولم تقترب من مصالح الأندية.
ولم تتسبب التفجيرات الإرهابية في أي ضرر للأندية الأوروبية؛ حيث جاءت في المرتين خلال فترة توقف المسابقات، التي تستغلها عادة المنتخبات لخوض مباريات ودية استعدادًا للاستحقاقات المقبلة.
وجاءت أحداث باريس بعد توقف البطولات المحلية في نوفمبر العام الماضي، وفق روزمانة الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" لإقامة المباريات الدولية بين المنتخبات، وهي الفترة التي كانت في الفترة بين 9 إلى 17 نوفمبر.
وتسببت أحداث باريس في إلغاء مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا بعد التفجيرات التي سمع دويها بجوار استاد باريس، وتسببت في مغادرة الرئيس الفرنسي "فرانسوا أولاند" الملعب وغلق الأبواب.
بعد اعتداءات باريس في 13 نوفمبر الماضي، ألغيت بعض المباريات الودية من بينها مباراة بين المنتخب الفرنسي وإنجلترا، ومباراة هولندا مع ألمانيا الذي كان مقررًا لها في هانوفر بسبب تهديدات أمنية، لتتعرقل استعدادات منتخبات أوروبا لبطولة كأس الأمم الأوروبية التي تستضيفها فرنسا في 10 يونيو المقبل بمشاركة 24 منتخبًا أوروبيًّا.
وجاءت أحداث بلجيكا بعد توقف الدوريات الأوروبية أيضًا، وبدء فترة "فايروس فيفا" المخصصة لإقامة المباريات الدولية بين المنتخبات، وهو الأمر الذي قد يترتب عليه إلغاء بعض المباريات الودية؛ حيث أعلنت هولندا أن إقامة مباراتها أمام فرنسا بات محل شك.
و"فايروس فيفا" هو الفترة التي يخصصها الاتحاد الدولي لكرة القدم للمنتخبات الوطنية والاتحادات الإقليمية لإقامة مبارياتها الدولية، علما بأنه يتم تحديد تلك الفترات ضمن خطة طويلة تمتد لنحو 3 سنوات.
ومن المقرر أن تتوقف الدوريات والمسابقات في الفترة بين 30 مايو إلى 7 يونيو لإقامة المباريات الدولية بين المنتخبات، قبل إقامة يورو 2016 بالعاصمة الفرنسية في الفترة بين 10 يونيو إلى 10 يوليو.
aXA6IDUyLjE0LjE3Ni4xMTEg جزيرة ام اند امز