محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية في جنيف، دعا إلى استمرار القتال ضد نظام بشار الأسد، كرد على وثيقة "دي ميستورا"
دعا محمد علوش، كبير مفاوضي المعارضة السورية في جنيف، إلى استمرار القتال ضد نظام بشار الأسد، معتبرًا في تغريدة كتبها على حسابها بموقع تويتر، أن "إشعال جبهات القتال"، هو "اللغة الوحيدة المفهومة" في الرد على وثيقة المبعوث الدولي للأزمة السورية "ستيفان دي ميستورا".
وتضمنت الوثيقة المقدمة من المبعوث الدولي في ختام جولة التفاوض بين المعارضة السورية ونظام الأسد 12 بندا، لم يتطرق فيها إلى تشكيل هيئة حكم انتقالية، أو مصير نظام الأسد ورموزه، وهو ما آثار انتقادات حادة وجهتها فصائل المعارضة المسلحة لمفاوضي المعارضة.
واتهم مهند المصري، القائد العام لحركة "أحرار الشام الإسلامية"، مفاوضي المعارضة بأنهم تخلوا عن الثورة، وقال قبل يومين في تغريدة على حسابه بتويتر، إن "الشعب السوري لم يُفوض أحدًا من أجل التوقيع على استسلامه، وسيُكتب للشعب العز والصمود".
ونفى علوش ما جاء من اتهام في تغريدة القائد العام لحركة أحرار الشام، وغرد فجر الأحد تعليقا عليها قائلا "الأخ القائد أبو يحيى، لا شك أنه لا أحد يملك ذلك، ولذلك أدعوكم إلى توحيد الصفوف وإشعال الجبهات هذه اللغة الوحيدة المفهومة".
وفي وقت سابق السبت، نفى علوش في تسجيل صوتي له بُثّ على مواقع التواصل الاجتماعي، ما تردد عن توقيع الهيئة العليا للتفاوض على وثيقة دي ميستورا.
وقال: "كلمة الفصل في المبادرة التي طُرحت في جنيف هي لقادة الفصائل والثوار والشعب السوري لأنهم أصحاب القرار".
وأكد أنه لم يتم الموافقة أو التوقيع على هذه الوثيقة، مشيرًا إلى أنها خاصة بالمبعوث الأممي لسوريا "ستيفان دي ميستورا" وهو من أخرجها ولم تكن بموافقة الطرفين.
وكان "دي ميستورا" قد وصف وثيقته ذات المبادئ الـ12، التي سلمها إلى ممثلي النظام والمعارضة يوم 24 مارس/آذار، بأنها تشكل أرضية مهمة لإحراز تقدم في مباحثات جنيف، مشيرًا إلى أن طرفي الأزمة يجب أن يستأنفا مباحثاتهما يوم 9 إبريل/نيسان المقبل.