الأمم المتحدة: 13.5 مليون سوري يحتاجون للمساعدات
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا يقدّر عدد السوريين المحتاجين للمساعدات حاليا بنحو 13.5 مليون شخص
قدّر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا (أوتشا) عدد السوريين المحتاجين للمساعدات حاليا بنحو 13.5 مليون شخص، بينهم 6.6 ملايين نازح داخلي و4.6 ملايين سوري في مناطق يصعب الوصول إليها.
وقال المكتب في تقرير له اليوم إن الأمم المتحدة تقدمت بـ59 طلبا لإيصال قوافل مشتركة إلى 47 منطقة محاصرة أو يصعب الوصول إليها في سوريا، ولم تتم الموافقة سوى على 13 طلبا مما أتاح دخول 21 قافلة.
وأوضح التقرير أن نحو 53 ألفا و500 شخص نزحوا في الأنبار بالعراق منذ تصاعد العمليات العسكرية في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، بما في ذلك في المناطق التي يصعب الوصول إليها غرب الرمادي.
وقال التقرير إن "الشركاء الذين يقدمون المساعدات الإنسانية رفعوا مستوى الاستجابة وفقا للاحتياجات المتزايدة، خاصة في قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية والمأوى والصحة والأمن الغذائي"، موضحا أن التقديرات تشير إلى أنه هناك 10 ملايين شخص يحتاجون للمساعدات بالعراق من بينهم 3.2 ملايين نازح داخلي.
وفيما يتعلق بالنزاع فى اليمن، أكد التقرير أن شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الماضيين شهدا ازديادا في عدد الضحايا ليصل إلى 6 آلاف قتيل، وما يقرب من 29 ألف مصاب منذ تصاعد النزاع في مارس 2015، ويقدر عدد النازحين داخليا بـ2.4 مليون شخص نصفهم فروا إلى محافظتي تعز وصعدة جنوبي وشمالي البلاد.
وأشار إلى أن القتال في طرابلس وسرت والكفرة وأجدبيا وبن جواد بليبيا تسبب في المزيد من النزوح والدمار، ولا تزال مدينة بنغازي تمثل نقطة الاشتعال وبها العديد من الأسر النازحة أو المحاصرة التي تعاني نقصا في السلع والخدمات الأساسية، مناشدا الشركاء بتقديم المزيد من الدعم؛ حيث ستجفّ إمدادات الغذاء والأدوية الأساسية واللقاحات في حال توقف التمويل، مؤثرا بذلك على 1.2 مليون شخص.
ونوّه التقرير إلى أن أفغانستان شهدت زيادة في كثافة النزوح الناتج عن النزاعات وتدهور الأوضاع الإنسانية، مما جعل النزوح القسري يطال 21 من 34 إقليمًا، حيث فرّ هذا العام أكثر من 65 ألف شخص من منازلهم مما جعلهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية، فيما يستمر أكثر من 200 ألف لاجئ باكستاني في البحث عن مأوى في أفغانستان، والذين وصل معظمهم نتيجة للعمليات العسكرية في منطقة شمال وزيرستان بباكستان.
وتفيد التقديرات بأن نحو 152 ألفا و697 لاجئا ومهاجرا وصلوا إلى أوروبا عبر البحر عام 2016 في ضوء تعريض آلاف الأشخاص أنفسهم للخطر عن طريق السفر عبر البحر باستخدام مسارات خطرة فارّين من النزاعات والفقر والملاحقة القضائية.
aXA6IDMuMTQ1Ljc2LjE1OSA= جزيرة ام اند امز