قوافل الإغاثة الإماراتية.. أيادي البناء السباقة لمدن اليمن
الأيادي الإماراتية في اليمن لم تزل ممدودة لتقديم المساعدات والخدمات الإغاثية كافة.
لم تزل الأيادي الإماراتية في اليمن ممدودة لتقديم المساعدات والخدمات الإغاثية كافة، فضلاً عن الدور القتالي والعسكري الذي تخوضه الإمارات ضمن التحالف العربي في عملية تحرير اليمن، والمدن المحتلة من قبل المتمردين.
وتبذل هيئات إماراتية جهوداً جبارة في عمليات الإغاثة وإعادة الأعمار للبنية الأساسية، عقب الدمار والخراب الذي ألحقه المتمردون في العاصمة الشرعية عدن والمدن المجاورة، وبشكل متواصل منذ إعادة تحرير عدن ومأرب وغيرها وحتى اليوم.
وتواصل فرق الهلال الأحمر الإماراتي حاليا ومنذ ما يقارب العام تسيير قوافلها الإغاثية لعدد من المحافظات اليمنية ومنها حضرموت وعدن ومأرب وتعز ولحج وأبين وسقطرى.
ووزع الهلال الأحمر الإماراتي قوافل إغاثية محملة بآلاف الأطنان من المواد الغذائية في تلك المحافظات، واستفاد منها مئات لآلاف من الأسر المحتاجة والنازحة.
واكتسبت المعونات الإغاثية التي وزعها فريق الهلال الأحمر الإماراتي أهمية خاصة بالنسبة لآلاف الأسر الفقيرة والمحتاجة، حيث عملت على تخفيف المعاناة التي أورثت فقراً شديدا وواقعا مريراً حتى لم تعد تقوى على توفير قوتها اليومي، نتيجة انقطاع سبل الكسب والعيش بسبب تفاقم الأوضاع المعيشية والإنسانية.
وسارع فريق الهلال الأحمر الإماراتي، عبر حزمة من المشاريع الأغاثية، لتلبية حاجات أبناء تلك المحافظات اليمنية، ومساعدتهم على تجاوز هذه الأزمة، تعبيراً عن روح المبادرة التي تتميز بها دولة الإمارات المتحدة، والمسارعة في المشاركة في كافة الجهود الأغاثية الإنسانية.
وقال عدد من المشاركين في فريق الهلال الأحمر الإماراتي لبوابة العين: "فريق الهلال الأحمر الإماراتي سارع عبر حزمة من المشاريع الإغاثية لتلبية حاجات أبناء اليمن ضمن جهوده لسد الفجوة الغذائية في المحافظات اليمنية، وتم توزيع الطرود الغذائية على آلاف الأسر، حيث احتوى الطرد الغذائي الواحد على 25 كيلو جراماً من الأرز، ومثلها من السكر والدقيق وست عبوات من الزيت، ويلبي الطرد الواحد احتياجات الأسرة متوسطة العدد لمدة شهر".
وتعتبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أول منظمة إغاثة تصل إلى مناطق نائية وريفية في عدد من المحافظات منها عدن وأبين ولحج وحضرموت.
وتجاوبت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مبكراً مع النداءات الإنسانية التي تلقتها من سكان المناطق المتضررة في اليمن لتخفيف معاناتهم وإنقاذهم من كماشة الفقر، بعد إن قامت بنزل ميداني لمديريات وقرى عديدة، تهدف إلى التماس حوائج الناس والسعي والتخطيط لتحسين أحوالهم المعيشية ومشاريع البنية التحتية وتقديم الخدمات الإسعافية في مشاريع الكهرباء والمياه والتعليم والصحة وتقديم خدمات مباشرة أو غير مباشرة لإشباع احتياجات المجتمع، وتحقيق الرعاية الاجتماعية للمواطنين بتقديم الخدمات الإنسانية والخيرية، والإغاثة والصحية للمنكوبين والمحتاجين.
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA= جزيرة ام اند امز