تحرير سد مأرب .. وإعادة بناء ما دمره الحوثيون

للإمارات دور استراتيجي تاريخي في إعادة الشرعية والاستقرار إلى اليمن، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

للإمارات دور استراتيجي تاريخي في إعادة الشرعية والاستقرار إلى اليمن، ضمن قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية.

ففي مأرب، تكفلت القوات الإماراتية بتحرير سد مأرب التاريخي الذي أعاد بناءه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقدمت عدداً من الشهداء الذين ضحوا بحياتهم في سبيل نصرة الشعب اليمني، ويعد هذا الأمر نصراً استراتيجياً، إذ تمثل مأرب رمزا كبيرا في التاريخ اليمني والعربي بشكل عام.

كما تشارك الإمارات بدور بارز ورئيسي في "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، بهدف استكمال تحرير اليمن، تسهم أيضاً في إعادة بناء ما دمره الحوثيون وصالح، وتبذل جهوداً ضخمة في سبيل القضاء على آثار الحرب في المناطق التي تم تحريرها، وإعادة تهيئتها مرة أخرى للحياة، فعملت على إعادة الحياة الطبيعية في محافظة عدن ومأرب بعد تحريرها.

 وقال محافظ مأرب سلطان العرادة لبوابة العين إن الإمارات لعبت دورا حيويا وأساسيا  في تحرير مأرب، وبقية المناطق اليمنية، مؤكداً أن أبطال الإمارات سطروا أروع صور الشجاعة في المعارك ضد ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح.

 واضطلعت دولة الإمارات بجهد جبار في مساندة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في أغلب المحافظات المحتلة من قبل المليشيات، وقدمت الغالي والنفيس حتى تحررت مأرب وعدن من الميليشيات، ولم يقتصر الدور الإماراتي على العمليات العسكرية بل امتد للإسهام في عملية التنمية، وإعادة تطبيع الحياة، وترميم ما خلفته الحرب من آثار.