الجيش اليمني يحرر مدينة في شبوة ويزحف باتجاه أخرى بمأرب

الجيش اليمني يسيطر على مدينة عسيلان بمحافظة شبوة بإسناد التحالف ويبدأ الزحف لتحرير مديرية حريب بمأرب

أعلن الجيش اليمني والمقاومة الشعبية بمحافظة شبوة جنوب شرق اليمن سيطرتهم اليوم على مدينة عسيلان التي كان المتمردون ما زالوا يحتلونها.

وقالت مصادر ميدانية لبوابة العين الإخبارية، إن قوات الجيش والمقاومة مسنودين بطيران التحالف العربي تمكنا من السيطرة على مدينة عسيلان بمحافظة شبوة، بعد معارك ضارية مع مليشيات الحوثي وعلي عبدالله صالح، أسفرت عن مقتل 13 من المتمردين الحوثي و2 من قوات الجيش قتلوا بلغم أرضي في أثناء عملية التقدم.

ونقلت مصادر عن القائم بأعمال محافظ شبوة علي الحارثي قوله إن الجيش والمقاومة في مديرية عسيلان تمكنت من السيطرة الكاملة على مركز مديرية عسيلان (مدينة عسيلان)، وطردت مليشيات الحوثي وقوات صالح منها، بعد معارك ضارية، شاركت فيها طائرات تابعة للتحالف العربي، مشيرًا إلى أن المعارك تدور حاليًا قرب جبل "بن عقيل، بمنطقة الهجر، غرب مدينة بيحان بشبوة".

وكان قائد اللواء "21 ميكا"، حنش العولقي، أعلن انطلاق العمليات العسكرية لتحرير مديريات بيحان الثلاث التي من ضمنها عسيلان، وكذلك مديرية حريب بمحافظة مأرب الحدودية مع شبوة.

وقال إن "قوات الجيش شنت اليوم هجومًا عنيفًا ومباغتًا بسلاح المدفعية على كتائب الانقلابيين الموجودين في مواقع متفرقة من الأطراف الجنوبية والشرقية من مديرية عسيلان، وسط غطاءٍ جوي لمقاتلات التحالف العربي، وأن وحدات اللواء تقدمت باتجاه موقع الصفراء، بعد أن سيطرت على وادي جباح ومركز المديرية".

وفي سياق متصل، أكدت مصادر محلية وأخرى ميدانية لبوابة العين الإخبارية أن "قوات الجيش والمقاومة بدأت مساء اليوم السبت الزحف بقوات كبيرة وعتاد عسكري ثقيل باتجاه مديرية حريب جنوب محافظة مأرب".

وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت وما زالت مستمرة بين الحوثيين وقوات صالح من جهة والجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة أخرى بمنطقة الوسيعة غرب مدينة حريب وسط تقدم لقوات الشرعية.

وقالت المصادر إن الجيش يستهدف بقذائف الهاون والمدفعية مواقع القناصة التابع للمتمردين غرب مدينة حريب، فيما قصفت المليشيات بصاروخين كاتيوشا مساء السبت مواقع الجيش بمنطقة "ملعاء" غرب وادي حريب".

وأكدت المصادر استمرار المعارك والزحف حتى تحرير المديرية بالكامل والالتحام بالمقاومة في محافظة شبوة.