الاتصالات الفلسطينية توزع أرباحًا بـ59 مليون دينار على المساهمين
التقرير المالي لشركة الاتصالات، للعام 2015، أظهر انخفاضًا في صافي الأرباح بنسبة 2.4%؛ حيث بلغ نحو 83.1 مليون دينار أردني
أقرت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، اليوم الإثنين، توصية مجلس إدارة الشركة بتوزيع أرباح نقدية عن العام 2015 بنسبة 45% من القيمة الاسمية للسهم والبالغة دينارًا أردنيًا واحدًا، بإجمالي 59.2 مليون دينار أردني كتوزيعات نقدية عن أرباح العام 2015.
وعقدت الهيئة العامة لشركة الاتصالات الفلسطينية، اجتماعها التاسع عشر في مدنيتي رام الله وغزة، برئاسة صبيح المصري، رئيس مجلس الإدارة، وبحضور وزيري الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، علام موسى، ومأمون أبو شهلا، وزير العمل، وعدد من المساهمين، ولفيف من المسؤولين الاقتصاديين.
وأظهر التقرير المالي لشركة الاتصالات، للعام 2015، انخفاضًا في صافي الأرباح بنسبة 2.4%؛ حيث بلغ نحو 83.1 مليون دينار أردني بالمقارنة مع العام 2014 والذي بلغ حينها 85.1 مليون دينار أردني. فيما انخفضت الإيرادات التشغيلية الموحدة لتصل إلى 332.3 مليون دينار أردني أي بنسبة 6.6% مقارنة مع 355.9 مليون دينار أردني في العام الماضي.
وقال "المصري"، في كلمة له، إن شركات مجموعة الاتصالات، لم تتوقف عن تطوير نشاطاتها الاستثمارية؛ حيث تقوم بالعمل على توفير كل الظروف اللازمة لتطوير استثماراتها الحالية، والبحث عن أفكار ومشاريع جديدة للاستثمار فيها وتحقيق عائد ربحي ينأى بها بعيدًا عن الخطر، ويحقق التوازن المطلوب من ناحية الجهد والربح.
وأشار إلى تركز الاستثمارات المحلية والإقليمية في قطاعات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وقطاعات أخرى شبيهة، وذلك في إطار الحرب على مصلحة المساهمين، والحرص على أموالهم، وتحقيق أرباح جيدة لهم، وفق "المصري".
من جهته، قال عمار العكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات الفلسطينية، إنه خلال عشرين عامًا من العمل المتواصل والمتفاني، استطاعت المجموعة أن تفرض نفسها وعملها كرافعة للاقتصاد الوطني الفلسطيني، وعلامة فارقة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، في فلسطين بشكل خاص، وفي المحيط الإقليمي عمومًا.
وذكر "العكر" أن شركة الاتصالات عملت على تمديد شبكات جديدة للهاتف الثابت، وتطوير وصيانة الشبكات القائمة، ليصل عدد مشتركي الخط الثابت إلى 406 آلاف مشترك، وارتفاع خطوط الإنترنت إلى 275 ألف خط، فيما إن ارتفع عدد مشتركي "جوال" إلى نحو 2.85 مليون مشترك في نهاية العام 2015.
وأشار إلى مواكبة الشركة لحاجة السوق الفلسطينية، وارتفاع الطلب على الهواتف الذكية، فعملت على توفير تشكيلة واسعة من هذه الهواتف.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز