مطار لارنكا.. هنا مهبط الطائرات المختطفة
شهد مطار لارنكا عمليات خطف عدة لطائرات في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وعاد مجدداً إلى الأضواء بحادث اختطاف الطائرة المصرية
شهد مطار لارنكا عمليات خطف عدة لطائرات في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وعاد مجدداً إلى الأضواء بحادث اختطاف الطائرة المصرية اليوم والتي هبطت في المطار القبرصي.
في 26 أغسطس/ اب 1996 هبطت طائرة "ايرباص 310" تابعة لخطوط السودان الجوية كانت تقوم برحلة بين الخرطوم وعمان وعلى متنها 199 شخصا في لارنكا قبل ان تتوجه الى مطار ستناستد (50 كلم عن لندن) وعلى متنها سبعة خاطفين عراقيين ارادوا طلب اللجوء الى بريطانيا. انتهى بهم الامر بتسليم انفسهم بعد 20 ساعة دون سقوط ضحايا.
وفي ابريل/ نيسان 1988، هبطت طائرة بوينج 747 تابعة للخطوط الجوية الكويتية تقوم برحلة بين بانكوك والكويت وعلى متنها 111 شخصا في مشهد بإيران. وطالب الخاطفون السبعة عبثا بالافراج عن 17 متطرفا شيعيا موالين لإيران محتجزين في الكويت.
وفي الثامن من أبريل، تهبط الطائرة في لارنكا حيث يقتل الخاطفون اثنين من الركاب الكويتيين بينما يتم الافراج عن اخر الرهائن بعد توقف الطائرة للمرة الاخيرة في العاصمة الجزائر.
فبراير 1978: أغارت قوات مصرية على مطار لارنكا الدولي، في قبرص، في محاولة لتحرير رهائن، من بينهم مصريون، في عملية خطف عقب اغتيال يوسف السباعي وزير الثقافة وقتها، أثناء تواجده في قبرص لرئاسة مؤتمر لصالح فلسطين، حيث اختطف القاتلون نحو ثلاثين من أعضاء الوفود المشاركين في مؤتمر التضامن كرهائن واحتجزوهم مهددين باستخدام القنابل اليدوية في قتل الرهائن إذا لم تستجب السلطات القبرصية لطلبهما بنقلهما جوا إلى خارج البلاد.