5 مرشّحين لخلافة كونتي في قيادة إيطاليا
5 أسماء مرشحة لخلافة أنطونيو كونتي في تدريب منتخب إيطاليا، بعدما أصبح رحيله عن الآزوري عقب "يورو 2016" مسألة شبه مؤكدة.
لا يمر يوم واحد دون أن تتناول الصحافة الإيطالية مصير مدرب "الآزوري" الحالي أنطونيو كونتي، ومن سيخلفه في قيادة المنتخب، مع الوصول لما يشبه اليقين بأن نجم يوفنتوس السابق سيتخلى عن منصبه عقب نهاية بطولة أمم أوروبا المقبلة، لقيادة تشيلسي الإنجليزي.
ورغم انهماك المنتخب الإيطالي وكونتي في التحضير لـ"يورو 2016"، فإن الحديث عن خليفته لا ينتهي. وقد ترددت أسماء العديد من المرشحين لتولي المهمة بعد انتهاء البطولة الأوروبية، ويمكن حصرهم في خمسة مدربين هم:
روبرتو دونادوني
مدرب نادي بولونيا الحالي، وأحد النجوم السابقين لمنتخب إيطاليا بين عامي 1986 و1996، عقب اعتزاله عام 2000 خاض عدة تجارب تدريبية من بينها تجربة استمرت لعامين مع منتخب إيطاليا، قبل أن تتم إقالته عقب الخروج من ربع نهائي "يورو 2008".
قبل هذه التجربة وبعدها قاد دونادوني عدة أندية إيطالية من بينها ليفورنو وجنوى ونابولي وكالياري وبارما، وأخيراً بولونيا، بينما أمضى معظم حياته كلاعب مع نادي ميلان، واحترف في نهاية مشواره لفترة قصيرة بنادي الاتحاد السعودي.
روبرتو مانشيني
من أبرز المدربين الإيطاليين في الوقت الحالي، خاض تجارب مميزة مع عدد من الأندية داخل إيطاليا وخارجها، بدأت عقب اعتزاله عام 2001، مع فيورنتينا، ثم لاتسيو، وإنتر ميلان، فيما كانت التجربة الأبرز مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ثم جالطة سراي التركي، قبل أن يعود للإنتر.
وخلال مشواره كلاعب دافع مانشيني عن ألوان أندية بولونيا وسمبدوريا الذي أمضى في صفوفه 16 عاماً، ثم لاتسيو، وأخيراً ليستر سيتي الإنجليزي، بينما خاض مع منتخب إيطاليا 36 مباراة دولية سجل فيها 4 أهداف.
فابيو كابيلو
يملك كابيلو مسيرة تدريبية حافلة، سواء على صعيد الأندية أو المنتخبات، ومع ذلك لم يسبق له خوض تجربة قيادة منتخب بلاده، والآن ومع بلوغه 69 عاماً يبدو مرشحاً بقوة لتحقيق رغبته، خصوصاً أنه غير مرتبط بأي عقد في الوقت الحالي.
حقق كابيلو نجاحات كبيرة مع أندية أوروبية عديدة على غرار ميلان ويوفنتوس وروما، وريال مدريد الإسباني، كما قاد منتخب إنجلترا على مدى 4 أعوام، وكانت آخر تجربة له مع منتخب روسيا، وخلال فترة لعبه دافع عن ألوان ميلان وروما ويوفنتوس، وخاض 32 مباراة دولية.
كلاوديو رانييري
مدرب إيطالي مخضرم، سبق له قيادة عدد من الأندية الكبيرة في بلاده، وهو يحقق ما يمكن وصفه بالإعجاز خلال الموسم الحالي مع فريق ليستر سيتي الإنجليزي، إذ يتصدّر معه وبإمكانات محدودة جدًّا بطولة الدوري، ويبدو في طريقه للفوز به لأول مرة في تاريخ النادي.
لم يبرز رانييري كثيراً كلاعب، ولم يخض أي مباراة دولية، وعلى العكس برز كمدرب، بعدما قاد أندية كبيرة مثل نابولي وفيورنتينا وبارما ويوفنتوس وروما وإنتر ميلان في إيطاليا، وفالنسيا وأتليتكو مدريد الإسبانيين، وموناكو الفرنسي، وتشيلسي الإنجليزي، ومنتخب اليونان، وأخيراً ليستر سيتي.
والتر ماتزاري
يمكن اعتبار حظوظه هي الأقل حالياً، لكنه من بين المرشحين لخلافة كونتي، خصوصاً أنه غير مرتبط مع أي ناد في الوقت الحالي، ولعل أبرز المهمات التدريبية لماتزاري كانت مع نابولي بين عامي 2009 و2013، ومن ثم إنتر ميلان.
ولا يملك ماتزاري سجلاً مميزاً كلاعب، وأمضى معظم حياته مع أندية عادية، قبل أن يعتزل ويبدأ رحلته التدريبية كذلك مع أندية مغمورة، إلى أن خاض تجربته المميزة الأولى مع سمبدوريا، ومن ثم نابولي وإنتر.
aXA6IDMuMTQ0LjI1My4xOTUg جزيرة ام اند امز