كونتي يرفض الحديث عن مستقبله بعد الرحيل عن إيطاليا
أنطونيو كونتي مدرب منتخب إيطاليا يرفض الحديث عن مستقبله خلال أول مؤتمر صحفي له منذ الإعلان عن ترك منصبه بعد يورو 2016.
رفض أنطونيو كونتي مدرب منتخب إيطاليا لكرة القدم، الحديث عن مستقبله، اليوم الإثنين، خلال أول مؤتمر صحفي له منذ الإعلان عن ترك منصبه بعد بطولة أوروبا 2016.
وعزز إعلان كونتي الصادر يوم الثلاثاء الماضي من تكهنات وسائل إعلام بريطانية بشأن تولي المدرب البالغ عمره 46 عامًا قيادة تشيلسي الذي ينافس في الدوري الإنجليزي الممتاز في الموسم المقبل.
وقال كونتي للصحفيين على هامش تدريب للمنتخب: "في الوقت الحالي لا شيء يلفت انتباهي. أنا مدرب للمنتخب الوطني وهذه تجربة تعلمت منها الكثير."
وأضاف كونتي الذي تولى قيادة إيطاليا بعد كأس العالم 2014: "إنها تجربة رائعة ومذهلة، وكنت دائمًا أحسد من يتولى القيادة في كأس العالم أو في بطولة أوروبا."
وقال كونتي الذي ينتهي عقده بعد بطولة أوروبا، إن كارلو تافيكيو رئيس الاتحاد الإيطالي طلب منه الأسبوع الماضي توضيح موقفه.
وأضاف: "فكرت في الأمر ودرست قراري، وعندما زالت جميع الشكوك أبلغت رئيس الاتحاد الذي اختارني لشغل المنصب".
وأقال تشيلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو في ديسمبر/كانون الأول الماضي وتعاقد مع الهولندي جوس هيدينك بشكل مؤقت.
وأضاف كونتي: "لدي نهم للعمل ومتشوق لبطولة أوروبا في يونيو. هناك تجارب تمر بها مرة واحدة في العمر وأشعر بمسؤولية كبيرة ملقاة على عاتقي."
واستطرد: "ربما توجد فرق أقوى منا، لكننا قد نقلص الفجوة بالعمل الشاق."
وتلعب إيطاليا ضد إسبانيا بطلة أوروبا، يوم الخميس، في مباراة ودية قبل أن تخرج لمواجهة ألمانيا بطلة العالم، يوم الثلاثاء، استعدادًا للمشاركة في بطولة أوروبا 2016 في الفترة بين العاشر من يونيو/حزيران والعاشر من يوليو/تموز حيث ستواجه بلجيكا وأيرلندا والسويد في مجموعتها.
وقاد كونتي إيطاليا للتأهل للبطولة بسهولة بعد تصدره مجموعته بـ7 انتصارات و3 تعادلات في 10 مباريات.
وخسرت إيطاليا مرتين فقط مع كونتي أمام البرتغال وبلجيكا في مباراتين وديتين.
واصطدم المدرب الذي قاد يوفنتوس لـ3 ألقاب متتالية في الدوري مع مسؤولي الأندية الإيطالية بعد رفضهم انضمام اللاعبين إلى معسكر المنتخب.
وقال إن عدم لعب أي مباراة خاصة في الفترة بين نوفمبر/تشرين الثاني ومارس/آذار تسببت في شعوره بخيبة أمل.
وأضاف: "قضيت 4 أشهر بدون أي مباراة، وكانت صعبة للغاية. لا أريد قضاء عامين آخرين مثلهما."
وتابع: "مللت للغاية من قضاء وقت طويل في المرآب. في المرآب شعرت برائحة الآلات والإطارات وزيت المحركات وليس عشب الملعب".
aXA6IDE4LjE4OC4yNDUuMTA0IA== جزيرة ام اند امز