مؤسسة خليفة تقدم مساعدات عاجلة لـ10 آلاف نازح صومالي
بتوجيهات من رئيس الدولة والشيخ محمد بن زايد
فريق من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للمساعدات الإنسانية وصل إلى آخر قرية في "بورما" الصومالية للإغاثة العاجلة لـ10 آلاف نازح من الجفاف
بتوجيهات من رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وصل فريق من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية إلى "كالولي"، التي تعد أبعد وآخر قرية في إقليم "بورما" الصومالي، لتوزيع مساعدات إغاثية عاجلة على النازحين الصوماليين الهاربين من موجة الجفاف التي فتكت مزروعاتهم وماشيتهم.
وقال مصدر مسؤول في المؤسسة إنه بتوجيهات القيادة الرشيدة توجهت فرق مؤسسة خليفة إلى تلك المنطقة وأنقذت المتضررين من الجفاف ووزعت 2500 سلة غذائية عليهم، احتوت على الماء والسكر والطحين والتمر، وذلك يعد جزءا من إغاثة عاجلة أولية لـ10 آلاف من النازحين الصوماليين نتيجة الجفاف.
وأشار المصدر إلى أنه يتم الآن تجهيز 5 آلاف سلة أخرى لتوزيعها على العائلات والمحتاجين الذين يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة.
وأشاد عدد من المسؤولين وأبناء الشعب الصومالي بمساعدات الإمارات الإنسانية، مؤكدين أن شعب الصومال لن ينسى للإمارات وقفتها الإنسانية إلى جانبه، وأنها أول من لبى النداء لتقديم المساعدات العاجلة إليه وتوفير احتياجاته الأساسية والتخفيف من عبء الجفاف.
وأكد مسؤول صومالي أن الإمارات هي أول دولة تصل إلى هذه القرية في الإقليم لنجدة وإغاثة النازحين، موضحا أنها قدمت المساعدات المختلفة لعشرات آلاف العائلات.. وقال إن مكارمها لم تقتصر على المساعدات الغذائية بل شملت الصحة ومشاريع المياه وحفر الآبار وتقديم مبالغ نقدية لصيانتها.
ووجه الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة بدولة الإمارات وتوجيهاتها بنجدة الشعب الصومالي، مشيدا بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية وما تقدمه من مساعدات إنسانية للشعب الصومالي وجميع دول العالم.
وأكدت مسؤولة صومالية أخرى أن مساعدات الإمارات العاجلة جاءت في الوقت المناسب نظرا لحاجة النازحين إليها، مشيرة إلى أن مؤسسة خليفة الإنسانية هي أول من وصل إلى هذه المنطقة لتوزيع المساعدات على المحتاجين.
وقالت إن الشعب الصومالي يقدر عاليا وقوف الإمارات إلى جانبه ونجدته وتوفير احتياجاته الأساسية والتخفيف عنه نتيجة الجفاف الذي أحدث أضرارًا في ثروتهم الزراعية والحيوانية.
وأشارت إلى أن مساعدات الإمارات إلى الشعب الصومالي طالت مختلف القطاعات، مؤكدة أن دولة الإمارات معروفة بكرمها وحرصها على تقديم المساعدات للمحتاجين في كل مكان.
وثمّن خطباء المساجد مساعدات الإمارات إلى الشعب الصومالي داعين الله العلي القدير أن يحفظها وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتها الرشيدة المشهود بحكمتها عربيا ودوليا، كما ثمنوا الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة خليفة تجاه الشعب الصومالي وجميع دول العالم.
aXA6IDMuMjEuMjQ2LjUzIA== جزيرة ام اند امز