مسلمو إيطاليا يخرجون في مسيرات للتعبير عن رفضهم للإرهاب
تظاهروا تحت الأمطار حاملين لافتات "ليس باسمنا"
خرج المسلمون في إيطاليا في مسيرات بالعاصمة روما ومدن أخرى اليوم (السبت) متجاهلين المطر المنهمر ليتبرؤوا من المتشددين الإسلاميين.
تحت لافتة "ليس باسمنا" تجمع مئات في ميدان في وسط العاصمة الإيطالية، حيث وقفوا دقيقة صمت حدادًا على ضحايا عنف المتشددين.
كانت روما وكثير من العواصم الأوروبية قد شددت إجراءات الأمن منذ هجمات 13 من نوفمبر/ تشرين الثاني التي أودت بحياة 130 شخصا في باريس، وتعرض المهاجرون في أنحاء إيطاليا لأعمال عنف متفرقة، وحث سياسيون يمينيون، المسلمين في البلاد على إظهار نبذهم للتشدد.
وقال مصطفى هجراوي، رئيس الرابطة الإسلامية الإيطالية: "هذه الجماعات الإرهابية لا تخلق إلا الكراهية بين الشعوب وبين الديانات".
وأضاف: "نحن هنا لنقول (لا) لأن ديننا ليس دين الإرهاب ولا دين الحرب لكن دين السلام والتعايش".
وهتف المتظاهرون "لا للإرهاب" ورفعوا لافتات مكتوب عليها "الإرهاب سرطان" و"لسنا العدو"، واستمعوا إلى رسالة مساندة من الرئيسي الإيطالي سيرجيو ماتاريلا.
وشارك في المسيرة عديد من السياسيين الإيطاليين ومنهم خالد شوقي النائب عن الحزب الديمقراطي الحاكم الذي ينحدر من أصل مغربي، ووضع تحت حماية الشرطة بسبب تهديدات متكررة تلقاها منذ هجمات باريس.