البرلمان المصرى "يشوّش" على نوابه لـ"ضبط" أدائهم
استعان مجلس النواب المصري (البرلمان) بأجهزة تشويش على الهواتف المحمولة للحدّ من اتصالات النواب الهاتفية خلال انعقاد الجلسات
استعان مجلس النواب المصري (البرلمان) بأجهزة تشويش على الهواتف المحمولة، داخل قاعته الرئيسية، بعدما زادت ظاهرة تحدث النواب في هواتفهم خلال انعقاد الجلسات.
المستشار أحمد سعد الدين، الأمين العام لمجلس النواب، قال إن تلك الخطوة، تهدف لضبط أداء النواب خلال انعقاد الجلسات، موضحا أن تلك الأجهزة تم التعاقد عليها قبل بدء الدورة البرلمانية الحالية.
وأشار سعد الدين، في بيان صحفي له اليوم السبت، إلى أن عمل تلك الأجهزة بدأ يوم الأربعاء الماضي، مشيرا إلى أن تلك الأجهزة ليس لها أي تأثير على شبكة الإنترنت التي تعمل بكفاءة عالية داخل القاعة وشرفة الصحافة، وأنها لن تؤثر على عمل الصحفيين من قريب أو بعيد.
وأكد أن الأمانة العامة لمجلس النواب تقدم الدعم الفني الكامل للصحفيين ليتمكنوا من أداء عملهم بكفاءة وحرية كاملة من داخل قاعة المجلس.
وقال إن الغرض من تركيب أجهزة التشويش هو منع الاتصالات التليفونية داخل القاعة فقط ولضبط أداء النواب.
وكان البرلمان فى جلسة الأربعاء الماضي، قام بالتشويش على شبكات اتصالات الهواتف المحمولة، بهدف منع النواب من إجراء مكالمات هاتفية فى القاعة الرئيسية.
ولكن عددا كبيرا من النواب خرجوا من القاعة لفترات طويلة لإجراء اتصالاتهم الهاتفية، وهو ما عطل تمرير مشروع اللائحة لمدة طويلة وقتها لعدم وجود العدد الكافي من النواب.