10 توصيات ألمانية تمهد الطريق لعودة الدوري المصري

الاتحاد المصري لكرة القدم يستعين بـ10 توصيات ألمانية من أجل عودة الدوري المحلي للاستئناف خلال الفترة المقبلة.. تعرف على التفاصيل.

يواصل المسؤولون عن كرة القدم المصرية محاولاتهم من أجل إعادة الدوري المحلي للاستئناف خلال الفترة المقبلة بعد فترة طويلة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.

الدوري المصري، على غرار معظم الدوريات حول العالم، توقف منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث كان الأهلي يحتل صدارة جدول الترتيب برصيد 49 نقطة، بفارق 13 نقطة عن المقاولون العرب صاحب المركز الثاني الذي لعب مباراة أكثر.

10 توصيات ألمانية

وظهرت في الفترة الأخيرة العديد من المقترحات التي تمهد الطريق أمام عودة الدوري المصري خلال الفترة المقبلة، آخرها كانت التوصيات التي قدمها محمود سعد، المدير الفني لاتحاد الكرة المصري، الذي تعرض للإصابة بالفيروس مؤخرا.

• التجربة الألمانية تعيد الدوري المصري إلى الحياة
  

المدير الفني لاتحاد الكرة المصري قدم تصورا عاما لاستئناف النشاط الرياضي على مستوى كرة القدم، سواء على مستوى الفريق الأول أو فرق الناشئين والشباب أو فرق السيدات، وكذلك ألعاب الصالات.

وتشابهت التوصيات التي قدمها محمود سعد إلى حد كبير مع التوصيات المعمول بها في الدوري الألماني، الذي كان أول الدوريات الأوروبية عودة للاستئناف، يوم 16 مايو/آيار، بعد فترة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا.

الأمر تؤكده تصريحات  نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء المصري، الذي أكد التواصل مع المسؤولين في ألمانيا للتعرف على الإجراءات التي تم اتباعها في سبيل عودة "البوندسليجا" للحياة، من أجل إعادة الدوري المصري استنادا على نفس الإجراءات.

قبل وبعد المباراة

وقدم محمود سعد بعض التوصيات المتعلقة بالإجراءات الواجب اتباعها قبل بداية المباريات، وعلى رأسها تعقيم غرف خلع الملابس وصالات التدريب، وكذلك الأدوات المُستخدمة مثل الكرات والقوائم وغيرها من الأمور.

المدير الفني لاتحاد الكرة المصري أوصى بعدم استخدام غرف خلع الملابس مُطلقا، مع وصول اللاعبين بشكل مباشر إلى أرض الملعب قبل المباريات، ولكنه لم يمانع في استخدامها شريطة أن يتم ترتيب مواعيد الدخول إليها، منعا للتقارب.

وأوصى محمود سعد أيضا بإلغاء المؤتمرات الصحفية، وكذلك اللقاءات التي تتم في المنطقة الإعلامية بعد المباراة، منعا للاحتكاك المؤدي لانتشار الفيروس.

اللاعبون قد يكونوا قادرين على إجراء اللقاءات الصحفية، شريطة أن يكون ذلك بدون احتكاك مباشر، بالإضافة إلى وجود عوازل زجاجية خلال تلك اللقاءات.

وبشكل عام، سيتم تقسيم الملعب إلى 3 مناطق، تشمل أرض الملعب ومحيطه بالإضافة إلى المقصورة، على ألا يزيد عدد الحاضرين في الملعب بأكمله عن 300 فرد.

داخل المباراة

التوصيات شملت بعض الأمور الأخرى المتعلقة بالمباراة ذاتها، وفي مقدمتها كيفية دخول الملعب، حيث سيتعين على كل فريق الوصول إلى الملعب في أكثر من حافلة، على أن تكون المسافة بين كل لاعب والآخر داخل الحافلة متر ونصف على  الأقل.

وعند الدخول إلى الملعب، لن يكون بمقدور الفريقين الدخول معا، حيث سيتعين على أحدهما انتظار دخول الآخر، من أجل الحفاظ على قواعد التباعد الاجتماعي، ولن يكون بإمكان اللاعبين اصطحاب صبية الملاعب كما كان يحدث في الماضي.

الفرق ستتجه إلى الملعب مباشرةً، بينما سيجلس المدربون واللاعبون البدلاء على المقاعد، شريطة وجود مسافة لمقعد واحد على الأقل بين كل بديل والآخر، مع ارتداء الكمامات بشكل إجباري.

أما داخل الملعب، فلن يكون بمقدور اللاعبين التصافح أو العناق، أو التقاط الصور التذكارية قبل بداية المباريات، أو حتى البصق داخل الملعب خلال إقامة المباراة.

ومع اتخاذ القرار النهائي بعودة التدريبات خلال الفترة المقبلة، أوصى المدير الفني لاتحاد الكرة المصري أن تكون التدريبات تخصصية، وأن يتم تقسيم الفريق على مجموعات، بحيث تتدرب كل مجموعة في ربع ملعب.