"رقصتنا رقصتنا" يلون الساحة الفنية الفلسطينية بحضور عالمي
رام الله الفلسطينية تشهد في 11 أبريل ولمدة أسبوعين فعاليات عالمية لمهرجان الرقص المعاصر بمشاركة عربية ودولية
تشهد فلسطين الأسبوع المقبل فعاليات الدورة الحادية عشرة لمهرجان "رام الله للرقص المعاصر" بمشاركة 23 فرقة رقص فلسطينية وعربية وعالمية، في دليل جديد على تمسك الشعب الفلسطيني بالأمل والحياة رغم المعاناة التي تتخلل حياتهم اليومية.
وقال خالد عليان مدير المهرجان الفني، اليوم الأحد، إن الفعالية "تأتي للتأكيد على شغف الفلسطينيين بالفرح وتشبثهم بالأمل والحياة؛ لأن الرقص كغيره من الفنون لطالما كان مرتبطًا بالهم الفلسطيني".
وأعرب عليان عن فخره بوصول مهرجان رام الله للرقص المعاصر – الذي ستبدأ فعالياته في 11 أبريل/ شباط الجاري - إلى خارطة المهرجانات الدولية بمشاركة العديد من الفرق العالمية على رأسهم الراقص العالمي أكرم خان.
وأعلن عليان أن المهرجان للمرة الأولى "ينظم يوم تسويق الفنون الأدائية الذي سنوفر من خلاله مساحة لكل فرقة وفنان لعرض انتاجاتهم وأعمالهم الفنية وبناء شبكة علاقات مع ضيوف المهرجان"، مشيرًا إلى أن فعالياته تستمر حتى السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وأضاف عليان أن فرقًا من الجزائر، المغرب، فرنسا، النرويج، بريطانيا، سويسرا، ألمانيا، وإستونيا، إضافة إلى الفرق المحلية الفلسطينية، على أن تقدم جميع الفرق عروضها في دورات مختلفة بمناطق رام الله وأريحا وجنين وبيرزيت وبيت لحم.
وأوضح عليان أن الفرقة التونسية "شطحة" ستفتتح المهرجان في 11 من أبريل/شباط الجاري في مسرح رام الله الثقافي، حيث يؤدون عرضهم الفني المتميز "يا له من ربيع"، وذلك بالتزامن مع بدء فصل الربيع والاحتفالات التي تصاحبه في الدول العربية والعالم.
وأشار عليان إلى أن المهرجان يتيح للفرق المشاركة التي تعرض ثقافات شعوبها تبادل الخبرات فيما بينها، مضيفًا أن دورة هذا العام ستشهد مجموعة من العروض المشتركة تجمع فرق فلسطينية وأخرى أجنبية، لافتًا إلى أن "معظم الفرق وبالذات العربية والفلسطينية ستركز على مواضيع لها علاقة بالهوية والثورات العربية".
وأكد عليان أن المهرجان نجح خلال السنوات العشر الماضية في تطوير قدرات الراقصين الفلسطينيين ونشر ثقافة الرقص المعاصر، حيث بات هناك اهتمام متزايد من الفرق الفلسطينية به وبإتقانه لتقديمه إلى الجماهير التي تتمتع بالأشكال الفنية الفريدة.
ولفت عليان إلى أن المهرجان بدأ منذ عام 2012 في الاهتمام بدمج ذوي الإعاقة في المجتمع عبر الرقص من خلال استضافة راقصين من ذوي الإعاقة أو الاحتياجات الخاصة، مشيرًا إلى اهتمام خاص يوليه المهرجان للأطفال أيضًا عن طريق تخصيص عروض لهم يتخللها هذا العام تجربة نرويجية فلسطينية مشتركة.
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA==
جزيرة ام اند امز