الإعلامية حليمة بولند أثارت ضجة كبيرة بعد "ظهورها على حقيقتها" في حلقة أمس مع المذيع الكويتي شعيب راشد وسط حيرة واسعة أصابت الجمهور
رغم سيطرة مباراة الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد على مواقع التواصل الاجتماعي مساء أمس السبت، إلا أن المذيع الكويتي شعيب راشد استطاع أن يدفع رواد السوشيال ميديا إلى تداول حلقته بغزارة بعد أن أجبر الإعلامية حليمة بولند على "الظهور على حقيقتها".
وظهر هاشتاق "سوار شعيب" على اسم برنامج المذيع الكويتي، في قائمة الأكثر تداولا بدولة الكويت، وهو البرنامج الذي يقدمه شعيب راشد على قناة خاصة في موقع "يوتيوب" استضاف فيه المذيعة الكويتية حليمة بولند في حلقة السبت.
ولا يعد ظهور حليمة بولند في البرامج التلفزيونية حدثا متميزا، خاصة أن وجهها مألوف في الإعلام العربي ولديها برنامج أسبوعي على قناة "روتانا خليجية"، ولكن ما شغل الجماهير في الحلقة هو ظهور حليمة بولند على حقيقتها بعد أن تخلت عن الدلال المصطنع الذي عرفت به منذ انطلاقتها الأولى في عالم تقديم البرامج.
وتمكن شعيب بدهاء أن يحصل على مراده الذي كان يخطط له منذ بداية الحلقة وهو سماع صوت حليمة الطبيعي وليس المصطنع، حيث طلب منها في بداية اللقاء "تتكلم عِدل".
ورغم استياء حليمة الواضح من طلبه، إلا أنها استطاعت السيطرة على زمام الأمور ولم تخرج عن طورها المعتاد، ودافعت عن طريقة كلامها، معتبرة أنها خلقت كاريزما خاصة بها في التقديم، وأن الطريقة التي تتحدث بها ما هي إلا نوع من أنواع "الأنوثة والدلع".
وواصلت حليمة الدفاع عن نفسها حتى أنها أكدت ضرورة أن تتحلى كل امرأة بهذه الطبقة من الصوت "بدل ما تكون مسترجلة"، مؤكدة في الوقت ذاته أن طريقة كلامها "تلقائية وعفوية وجاءت بالفطرة"، بل وأصبحت طريقة يقتدي بها أجيال وأجيال.. وهي فخورة بذلك.
وحافظ "شعيب" على هدوئه طوال الحلقة في انتظار تنفيذ خطته التي ستظهر الصوت الحقيقي لحليمة رغم تأكيدها على أنها ليست مصطنعة، حتى جاءت اللحظة وعرض عليها "معلومات خاصة" عن حياتها على "الآيباد" بينهما فقط دون أن يراه الجمهور، قال إن شخصا ما أرسلها له.
وبمجرد مشاهدة هذا المحتوى سواء كان فيديو أو معلومات نصية، انفجرت حليمة في وجهه وتخلت عن طريقتها المعتادة ويبدو أنها نسيت "الدلع والأنوثة"، لتهدد شعيب بأنه "سيذهب وراء الشمس"، بسبب ورود أسماء شخصيات مهمة، وذلك قبل انفعالها ومغادرتها الحلقة تماما.
لم يهتم أغلبية الجمهور بما عرضه الآيباد والذي دفع حليمة للخروج عن شعورها، حيث انصب اهتمامهم الأكبر على خروجها عن الطريقة التي اعتادت التحدث بها وتحدثها على طبيعتها، فكتب أحد المغردين: "من هذا المنبر الأزرق حابب أشكر سوار شعيب أخيراً شفنا حليمة بولند تتكلم عدل".
وفي المقابل، انشغل فصيل آخر بمحتوي هذه المعلومات الخاصة، وهو الأمر الذي جعل شعيب يغرد عبر "تويتر": "كمية السؤال عن اللي في الآيباد مخيفة.. وبالمقابل لو تنشرها يقولك حرام هذي خصوصية.. ما عرفنالكم والله".
من جهة أخرى، لم تعلق حليمة بولند على الحلقة حيث يبدو أنها المستفيد الأكبر من الضجة التي دائما ما تثار حولها، مكتفية بنشر صورة لها عبر حسابها على" سناب شات" لتعبر عن حبها لفريق برشلونة الإسباني الذي لم يحالفه الحظ في مباراة أمس.
ويبقى شعيب راشد نفسه وحليمة هما المستفيدان الحقيقيان من هذه الحلقة التي حققت نسب مشاهدة عالية على قناة شعيب في "يوتيوب"، بينما حققت حليمة حققت مرادها بأن تعود لتكون حديث "السوشيال ميديا"، وتظل علامة استفهام كبيرة تجوب عقول الجماهير حول محتوى "آيباد شعيب".