انتصارات "اقتصادية" لليستر سيتي تقربه من حلم البريميرليج
فريق ليستر سيتي يقترب من لقب البريميرليج بشدة معتمدا على انتصارات اقتصادية يحقق بها هدفه في كل مباراة
خطوات قليلة باتت تفصل فريق ليستر سيتي عن تحقيق الحلم الإعجازي بتتويجه بطلاً للدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
فبانتصاره اليوم الأحد على ساوثهامبتون بهدف دون رد، يواصل ليستر سيتي تأكيده على قاعدة يحققها في الأسابيع الأخيرة، وهي تحقيق "الفوز الاقتصادي" أي بأقل أهداف ولكنه يضمن النقاط الثلاث.
فخلال آخر 4 مباريات لليستر، فاز الفرق فيها بهدف نظيف فقط، وجاء على حساب كل من واتفورد وكريستال بالاس ونيوكاسل، وأخيرا ساوثهامبتون.
وخلال 7 مباريات هذا الموسم ككل فاز ليستر سيتي بنفس النتيجة 1-0، ليحقق 24 نقطة من أصل 69 حصل عليها هذا الموسم بالحد الأدنى من أهداف الفوز.
لكن المباريات الأربعة الأخيرة ربما تعكس حال الضغوط التي يعيشها متصدر البريميرليج والذي في كل مرة يتقرب فيها من معانقة اللقب تزداد الضغوط عليه بحيث يصبح لاعبوه مطالبين بعدم التفريط في أي نقاط حتى لا يذهب كل ما حققوه على مدار الموسى سدى.
أمام واتفورد غابت السيطرة لليستر سيتي حيث كانت نسبة الاستحواذ لواتفورد 54% مقابل 46 لليستر ، لكن الأخير تفوق من حيث التسديدات على المرمى والمحاولات خارج الإطار.
لكن الأمور تختلف نسبيا لليستر سيتي على ملعبه حيث كان أفضل من حيث الاستحواذ أمام نيوكاسل بواقع 53% مقابل 47%، على الرغم من ذلك لم يكن الأفضل من حيث التسديدات داخل وخارج المرمى.
ازدادت الأمور صعوبة على ليستر عندما تغلب على كريستال بالاس على ملعبه، حيث وصلت نسبة الاستحواذ لأدنى المستويات مقارنة بالمباريات الأخرى ، فقد بلغت 44% مقابل 56 لكريستال، كما تفوق صاحب الأرض في التسديدات على المرمى.
ويتفقد ليستر سيتي العناصر البديلة القادرة على أن تلعب دوراً في الأمتار الأخيرة من الدوري، وإزالة الضغوط الواقعة على العناصر الأساسية للفريق.
4 أهداف لليستر سيتي في 4 مباريات خلال شهر مارس كانت كافية لأن يحقق "الثعالب" 12 نقطة أبعدته عن منافسيه على القمة.