أبحرت أول عباره تركية تقل عددا من المهاجرين من اليونان إلى تركيا تنفيذا لاتفاق أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة
أبحرت عبارة تركية تقل عددًا من المهاجرين من اليونان، الاثنين، مدشنة بذلك تطبيق الاتفاق المثير للجدل الذي أبرم بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة للحد من تدفق اللاجئين وتنتقده منظمات حقوق الإنسان.
وأبحرت العبارة الصغيرة "ليسفوس" من جزيرة "ليسبوس" اليونانية، كما ستبحر عبارة أخرى على متنها مئات المهاجرين.
وكانت حافلات تقل مئات المهاجرين قد وصلت صباح اليوم إلى مرفأي جزيرتي ليسبوس وخيوس اليونانيتين، تمهيدًا لإبعادهم إلى تركيا، بمحض الاتفاق المثير للجدل بين أنقرة والاتحاد الأوروبي.
ويشكل إبعاد المهاجرين بداية تطبيق الاتفاق الذي يوصف بأنه مثير للجدل الذي أبرمه الاتحاد الأوروبي مع العاصمة التركية أنقرة بهدف إعادة المهاجرين ويثير انتقادات منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان.
وتنتظر سفينتان تركيتان في لسبوس وواحدة في خيوس هؤلاء اللاجئين الذين ترافقهم شرطة وكالة الاتحاد الأوروبي للحدود "فرونتكس".
ويهدف الاتفاق الذي تم توقعيه في 18 مارس/آذار الماضي إلى وقف تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي، الذي وصل العام الماضي لأكثر من مليون مهاجر ولاجئ.
وينص الاتفاق الأوروبي-التركي على أن يستقبل الاتحاد سوريا مقابل كل سوري يعاد إلى تركيا من اليونان، على ألا يتجاوز العدد 72 ألف شخص.
aXA6IDMuMjEuMjQ3Ljc4IA== جزيرة ام اند امز