تونس تعيد فتح سفارتها بليبيا بعد 5 أيام من عمل حكومة الوفاق
بعدما كانت أغلقتهما على التوالي في 2014 و2015 إثر خطف عدد من موظفيهما، أعلنت تونس، اليوم الإثنين، إعادة فتح سفارتها في العاصمة الليبية
بعدما إغلاقها مرتين على التوالي في 2014 و2015 إثر خطف عدد من موظفيهما، أعادت تونس فتح سفارتها وقنصليتها في العاصمة الليبية طرابلس، في إطار الدعم للحكومة الليبية الجديدة.
وأوضح بيان لوزارة الخارجية التونسية، أن إعادة فتح السفارة جاء "إثر انتقال المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني إلى طرابلس، وفي إطار الحرص على دعم العملية السياسية في ليبيا وتعزيز نهج التوافق بين مختلف الأشقاء الليبيين".
وجاء القرار التونسي بفتح السفارة بطرابلس عقب 5 أيام فقط من دخول المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية إلى طرابلس عبر البحر في 30 مارس/ آذار، تمهيدًا لبدء عملها.
وأضاف البيان أن "هذا القرار يستند إلى الروابط الأخوية التاريخية الوثيقة التي تجمع الشعبين التونسي والليبي وإلى التزام تونس الثابت والدائم بالوقوف إلى جانب أشقائها في ليبيا، ودعم جهودهم في استعادة أمنهم واستقرارهم وفي الحفاظ على سيادة ليبيا ووحدتها الوطنية".
وتابع: "كما يندرج هذا القرار في إطار الحرص المتواصل على رعاية مصالح التونسيين المقيمين بليبيا، وتوفير أفضل ظروف الإحاطة بمشاغلهم، والمساهمة في تطوير علاقات التعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة".
وفي 2014، أغلقت تونس سفارتها في طرابلس بعدما خطفت جماعة إسلامية ليبية تطلق على نفسها اسم "شباب التوحيد" موظفًا ودبلوماسيًا في السفارة قبل أن تفرج عنهما.
وفي 19 يونيو/ حزيران عام 2015، أعلنت تونس غلق قنصليتها في طرابلس وعودة كامل طاقمها الى البلاد، إثر الإفراج عن عشرة موظفين في القنصلية كان خطفهم مسلحون مرتبطون بتحالف "فجر ليبيا" المسلح الذي يسيطر على طرابلس.
وتم الإفراج عن الموظفين العشرة في اليوم نفسه الذي أطلقت فيه تونس سراح قائد المجموعة المسلحة وليد القليب، الذي تم اعتقاله فور دخوله البلاد في إبريل/ نيسان 2015 بتهمة "الإرهاب".
aXA6IDE4LjExOC4yMjYuMTY3IA== جزيرة ام اند امز