لقاء تاريخي بين وزيري خارجية ميانمار والصين
وزيرة خارجية ميانمار، اونغ سان سو تشي عقدت لقاء مع نظيرها الصيني في خطوة تاريخية تؤكد أهمية العلاقات مع بكين
التقت وزيرة خارجية ميانمار، اونغ سان سو تشي، نظيرها الصيني الثلاثاء في أول نشاط دبلوماسي لحكومتها الجديدة المنادية بالديمقراطية، في تأكيد على أهمية العلاقات مع بكين.
وتعتبر ميانمار (بورما سابقا)، جارتها العملاقة وأكبر شريك تجاري لها، الشغل الشاغل لسياستها الخارجية، وتعتبر قضية الحروب الحدودية والمشاريع الضخمة المدعومة من الصين من أهم بنود أجندة هذه السياسة.
وتواجه الإدارة المدنية الجديدة في ميانمار التي تولت مهامها في 30 مارس/آذار الماضي، مجموعة من التحديات الاقتصادية؛ حيث ورثت من المجلس العسكري بلدًا فقيرًا.
كما تواجه توترات مع الجيش الذي حكمها لنحو نصف قرن.
ودعت سو تشي، وهي زعيمة المعارضة السابقة في بلادها، الوزير الصيني وانغ يي لإجراء محادثات في العاصمة نايبيداو.
وفي مؤتمر صحفي أعقب اللقاء وصفت سو تشي العلاقات بين البلدين بأنها "مهمة جدا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا".
وقال وانغ إن حكومته تتطلع إلى "بناء المزيد من الثقة" بين الشعوب"، متعهدا بأن الصين ستدعم عملية المصالحة الوطنية في ميانمار.
وأضاف أن "الصين هي جار جيد لميانمار.. نريد تحسين العلاقات بين البلدين".
ولعبت بكين دورا رئيسيا في حماية المجلس العسكري الذي كان يحكم ميانمار سابقا من أي إجراءات دولية ضده، ونظر إليها على أنها تستغل موارد البلاد الطبيعية الغنية.
وفي تطور مواز أعلنت وسائل الإعلام الحكومية أن الجنرال "ثين سن" الذي قاد المجلس العسكري خلال خمس سنوات من الإصلاحات سنوات اختار أن يصبح كاهنا بوذيا لفترة محددة.
ونشرت وسائل التواصل الاجتماعي صورة "سن" وهو حليق الرأس بثوب الرهبان الأصفر.
aXA6IDMuMTQ5LjI0LjE5MiA=
جزيرة ام اند امز