بعد إنشائه بـ1.3 مليون دولار.. "أبو الهول" يودّع الصين
بعد نحو عامين من الصراع بين مصر والصين بخصوص نسخة صينية طبق الأصل من تمثال أبو الهول الأثري، رضخت الصين لمطالبة مصر بتفكيك التمثال.
بعد نحو عامين من الصراع بين مصر والصين بخصوص نسخة طبق الأصل من تمثال أبو الهول الأثري، رضخت الصين لمطالبة مصر بتفكيك التمثال المعروض في منتزه شمال الصين.
وتفكك الصين بحسب موقع "بي بي سي" العربي التمثال بعد أن شكت مصر لمؤسسة العلوم والفنون والثقافة التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) من تضررها سياحيًّا بسبب وجوده في الصين.
وتصل أبعاد التمثال إلى 60 مترا طولا و20 مترا ارتفاعا وهي الأبعاد الحقيقية لأبو الهول الأصلي، وتم صناعة النسخة الصينية من الخرسانة.
وكانت النسخة الصينية الموجودة في متنزه شمال الصين هي واحدة من بين نسخ عدد من أهم المعالم الأثرية العالمية في المتنزه، وبينها نسخة لمعبد الجنة في بكين ومتحف اللوفر في باريس.
وتسمح الشركة المالكة للمتنزه الصيني للسائحين بدخول المتنزه وزيارة نسخ المعالم الأثرية والثقافية العالمية مقابل دولار واحد فقط لكل فرد.
وبعد الشكوى المصرية اعتذرت الشركة الصينية المسؤولة عن المتنزه، وتعهدت بإزالة النسخة، ولكن بعد الانتهاء من تصوير عدد من الأفلام والبرامج التليفزيونية التي كانت مقررة مسبقا.
وتكلف إنشاء النسخة 1.3 مليون دولار واجتذب ملايين السائحين، خاصة خلال الفترة التي شهدت سجالا بين مصر والصين بخصوصه.
وتوجد نسخة أخرى على الأقل لأبو الهول في شرقي الصين حيث يضمها متنزه آخر مشابه يقدم لزواره نسخًا من أهم المعالم الأثرية والثقافية في العالم.