تبنت جماعة موالية لـ "داعش" ذبح راعي أغنام تونسي، مبررة فعلتها بأنه كان يزود الجيش بمعلومات عن تحركات عناصرها
تبنت جماعة موالية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شريط فيديو بث عبر الإنترنت الأحد ذبح فتى راع في منطقة سيدي بوزيد في وسط-غرب تونس، مبررة فعلتها بأنه كان يزود الجيش بمعلومات عن تحركات عناصرها.
وكان جهاديون أقدموا في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني في جبل مغيلة على ذبح الفتى مبروك السلطاني (16 عاما) الذي كان يرعى الأغنام مع ابن عمه شكري (14 عاما)، ثم وضعوا رأسه في كيس سلموه للأخير وطلبوا منه إيصاله إلى عائلته.
وأثارت هذه الواقعة صدمة وغضبا في البلاد، لا سيما أن عائلة الراعي المقتول اضطرت للاحتفاظ برأسه المقطوعة ليلة كاملة في ثلاجة المنزل في انتظار قوات الأمن التي تأخرت بالوصول حتى صباح اليوم التالي.
ويبدأ شريط الفيديو الذي لم يتسن التحقق من صحته في الحال، برسالة جاء فيها "حقيقة المرتد مبروك (الراعي) الذي كان يزود الجيش التونسي عملاء فرنسا في المنطقة بمعلومات عن أماكن تمركز جنود الدولة الإسلامية".
aXA6IDE4LjIyNy4yMS4xODEg جزيرة ام اند امز
