أوروبا وأمريكا تستنكران عنف ما بعد الانتخابات في الكونغو
الاتحاد الأوروبي وأمريكا يستنكران انتهاكات حقوق الإنسان في الكونغو الديمقراطية خلال أعمال عنف تلت الانتخابات.
استنكر الاتحاد الأوروبي، ما اعتبرها انتهاكات لحقوق الإنسان في جمهورية الكونغو الديمقراطية خلال أعمال عنف تلت الانتخابات التي جرت في 20 مارس/ آذار، وعبّرت الخارجية الأمريكية عن الموقف ذاته.
وقُتل 17 شخصًا في اشتباكات أعقبت إعادة انتخاب الرئيس، دينيس ساسو نجسيو، ووقعت أيضًا معارك بالأسلحة النارية، يوم الإثنين، في معاقل المعارضة بجنوب برازافيل.
وقال الاتحاد الأوروبي، في بيان أمس الخميس، "شابَ فترة ما بعد الانتخابات انتهاكات لحقوق الإنسان واعتقالات وتهديد للمعارضة والإعلام. وهذا يشكك في مصداقية النتائج."
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان أمس الخميس، إنها "تشعر بخيبة أمل شديدة "حيال العملية الانتخابية "المعيبة".
وقال قادة المعارضة إن الانتخابات التي فاز فيها نجسيو بفترة رئاسية جديدة مدتها خمس سنوات بنسبة 60 في المائة كانت مزوّرة.
ورفض الاتحاد الأوروبي إرسال مراقبين للانتخابات، معللا ذلك بمسائل تتعلق بالقوانين الانتخابية وتسجيل الناخبين.
وحكم نجسيو الدولة المنتجة للنفط في وسط إفريقيا 32 عاما خلال 37 عاما الماضية.
وفي تشرين الأول/أكتوبر أقرّ نجسيو تعديلات دستورية ألغت القيود المفروضة على السن وعدد فترات الرئاسة، مما أتاح له خوض الانتخابات الرئاسية من جديد.
وقالت الحكومة إنها اعتقلت 50 عضوا سابقا في ميليشيا نينجا التي خاضت معارك ضد نجسيو عام 1997، وقالت إنهم شاركوا في الاشتباكات التي وقعت يوم الاثنين.