ربما يساعدك الصبر.. رحيل شريك الحياة قد يهدد عضلة القلب
فقدانك لشريك حياتك لا يؤثر فقط على حالتك النفسية، ولكن التأثير يصبح ممتدًّا على صحتك البدنية وخاصة عضلة القلب.
فقدانك لشريك حياتك لا يؤثر فقط على حالتك النفسية، ولكن التأثير يصبح ممتدًّا على صحتك البدنية وخاصة عضلة القلب.
ولذلك قد يساعد الشعور بالصبر والرضا رغم فقْد الأحباء الشخص في تجاوز المخاطر، خاصة عندما يعي أن الموت سنة كونية لا مفرّ منها.
ويقول العلماء خلال دراسة طيبة نُشرت بصحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن الأشخاص الذين فقدوا شريك حياتهم، هم أكثر عرضه للإصابة بأزمات قلبية، وعدم انتظام ضربات القلب، لمدة قد تصل إلى 12 شهرًا.
ونسبة الإصابة والخطورة تبدو متزايدة بين الأشخاص أقل من 60 عامًا، وخاصة عندما يكون فقْد شريك الحياة أمرا غير متوقع.
وجمع الباحثون في الدنمارك، بيانات من 89 ألف مريض، تم تشخيص حالاتهم بمرض الرجفان الأذيني (عدم انتظام في ضربات القلب)، لعقد مقارنة بينها وبين بيانات أكثر 886 ألف شخص غير مصاب، تم تجميعها من خلال سجلات الصحة.
وفي البحث عن العوامل التي تؤثر على معدلات ضربات القلب، وجدوا أن أمراض السكري والقلب للمريض، في الفترة التي تسبق فقْد شريك الحياة، تؤثر بشكل كبير خاصة لصغار السن.
وأن أكثر من 17 ألف حالة من بين 169 ألف حالة، تم تشخيصها بالرجفان الأذني، فقد بالفعل شريك الحياة، في المقارنة البحثية.
وترتبط أمراض الأوعية الدموية والقلب والسكرى، بهذه الظروف الاجتماعية، التي تؤدي إلى الرجفان الأذنيى، وهو أكثر شيوعًا بين هذه الحالات.
وتؤضح مجلة BMJ"" للقلب المفتوح، أن خطورة الإصابة بعدم انتظام معدلات ضربات القلب بالمرة الأولى ، تصل إلى 41% بين الأشخاص الذين تعرض لتجربة سيئة لفقد الشريك، وتكون النسبة أعلى من الأشخاص الذين لم يمروا بنفس التجربة.
وتتراوح مرحلة الخطورة في الإصابة من 8 أيام إلى 14 يوما، من تاريخ رحيل شريك الحياة، ولمدة عام وبعد مرور هذه الأيام الأولى، تكون نسبة الإصابة لهولاء الأشخاص مثل غيرهم من لم يتعرض لهذه التجربة السيئة.
aXA6IDMuMTM3LjE3OC4xMjIg جزيرة ام اند امز