مهرجان موسيقي يجمع بين طلاب من الإمارات وبريطانيا
المهرجان يقام من 13 إلى 19 أبريل، ويمثل أول تبادل طلابي ثقافي رسمي للمدرسة بين دولة الأمارات والمملكة المتحدة
يبدأ برنامج التبادل الطلابي الموسيقي الأول من نوعه بين مدرستي كرانلي في المملكة المتحدة والإمارات في العاصمة أبوظبي، الذي يجمع الطلاب الموسيقيين من البلدين في العاصمة أبوظبي.
وحضر هذا التبادل أكثر من 30 طالبًا من الموسيقيين الموهوبين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و17 سنة، إلى جانب عدد من المدرسين في مدرسة كرانلي المملكة المتحدة والتي تأسست قبل 150 سنة.
كما سينضم إليهم نظراؤهم في مدرسة أبوظبي في مهرجان كرانلي، ويتضمن عدداً من ورش العمل والعروض الموسيقية المفتوحة للجميع.
ويقام مهرجان كرانلي الموسيقي من 13 إلى 19 أبريل في أبوظبي، ويمثل أول تبادل طلابي ثقافي رسمي للمدرسة بين دولة الأمارات والمملكة المتحدة، كما يصادف الحدث تنظيم اليوم المفتوح للمرة الأولى بتاريخ 18 أبريل، والذي يشهد حضور أولياء الأمور للمشاركة في جولة ضمن مرافق المدرسة والاطلاع بشكل موسع على أساليبها ومبادئها التدريسية.
وستقام فعاليات مهرجان كرانلي ضمن قاعة الاحتفالات المجاورة للمنطقة الثقافية في جزيرة السعديات، وسيتضمن البرنامج إقامة 3 فعاليات موسيقية، بدءاً من حفل موسيقي يتضمن عزفاً على البيانو يقدمه ريتشارد ساكسيل، الفنان الحائز على الجوائز ومدير العروض في مدرسة كرانلي المملكة المتحدة، وترافقه في العرض "هانا وو"، الطالبة في مدرسة كرانلي أبوظبي صاحبة الموهبة الأسطورية بالعزف على البيانو.
ويعد هذا البرنامج من أهم المبادرات التي تقدمها مؤسسة أبوظبي للموسيقى والفنون، وفي الحفل الثاني، سيجتمع طلاب التبادل الموسيقي لتقديم حفل خاص بمدرسة كرانلي، وقبل اختتام الفعاليات سيقدم الطلاب عرضاً لمسرحية "أوليفر" الموسيقية الشهيرة، وستكون العروض الثلاثة مفتوحة مجاناً أمام الحضور، كما تقام تجارب الأداء ضمن اليوم المفتوح الأول للمدرسة، وذلك بهدف التعريف بمناهجها الدراسية، وأجوائها في المدرسة.
وسيحظى أولياء الأمور الحاضرون خلال اليوم المفتوح بفرصة لإجراء جولات في المدرسة يشرف عليها طلاب الصفين التاسع والعاشر، وذلك قبل الاطلاع على مبادئ المدرسة التعليمية من مدير المدرسة.
وحول ذلك قال برندن لو، مدير المدرسة: "لدينا مبنى مدرسي يتمتع بكافة المرافق والتجهيزات اللازمة من أجل إقامة الأنشطة المنهجية، ورغم ذلك فإن الطلاب وطاقم التدريس هم من يحقق الفارق ويبلغ التميز في أي مدرسة".
"لقد شهدنا طلباً هائلاً على مقاعد الطلاب منذ افتتاح المدرسة قبل عامين حتى من دبي، وأنا أؤمن أن ذلك بسبب أسلوبنا في تقديم التعليم الذي لا يقتصر على مجرد الاعتماد على نتائج الامتحانات".