بعد انضمامه لأفلام الربيع.. هل ينجح "هيبيتا" سينمائيا؟
ماجدة خير الله: عوامل التحفيز متوفرة بالفيلم
هل يحقق فيلم "هيبيتا" الذي يبدأ عرضه 20 أبريل الجاري نجاحًا كبيرا مثل الرواية المأخوذ عنها؟
بعد إعلان شركتي "فيلم كلينك" و"ذا بروديوسر" The Producers)) عن إطلاق فيلم "هيبيتا" في العشرين من أبريل/ نيسان الجاري ليلحق بموسم الربيع، تتعالى التوقعات باكتساح الفيلم الاجتماعي الرومانسي للموسم الذي سبقه إليه 6 أفلام تتنوع بين الرومانسية والكوميديا والإثارة.
ويبقى السؤال.. هل يحقق الفيلم نجاحًا كبيرا مثل الرواية وخاصة بعد إتمام تصويره في فترة قصيرة للحاق بالموسم؟
قصة الفيلم
"هيبيتا" وهو نفس اسم الرواية المأخوذ عنها الفيلم، تعني رقم 7 بالإغريقية، ورمز بها محمد صادق مؤلف الرواية إلى 7 مراحل يمر بها الإنسان في أي علاقة إنسانية عاطفية؛ وهي البداية اللطيفة، اللقاء وبداية التعارف عن قرب، الارتباط أو العلاقة، مرحلة الصدمة أو الإدراك، الحقيقة أي الرؤية المتبصرة، القرار، وتختتم بالمرحلة السابعة أو الـ"هيبيتا".
يرصد الفيلم أربع قصص حب متوازية، تتشابك خطوطها في النهاية، يستعرض من خلالها نظريته عن الحب، ليخلص إلى أن تطور أي علاقة عاطفية لا يخرج عن دائرة المراحل السبع.
الرقم ذاته يعكس تطور المشاعر التي يمر بها أي فرد داخل العلاقة وهي؛ الامتلاك، عدم التقدير، الاحتياج، الحِمل، الغيرة والشك، التطبيع، الملل.
الفيلم الذي يخرجه هادي الباجوري كان قد بدأ تصويره في السابع والعشرين من ديسمبر/كانون الأول 2015 وانتهى تصويره في بداية مارس /آذار من العام الجاري 2016، وهي مدة قصيرة للغاية، دفعت البعض للقول بأن الجانب التجاري أو الإنتاجي قد يضر بالفيلم المنتج.
بطولة الفيلم توزعت بحسب الشخصيات المتنوعة على العديد من النجوم أبرزهم ماجد الكدواني، نيللي كريم، عمرو يوسف، هاني عادل، أحمد مالك، سلوى محمد علي، أحمد بدير، أحمد داود، شيرين رضا، جميلة عوض.
عوامل التحفيز
الناقدة السينمائية ماجدة خير الله استبعدت تأثير الظروف الاقتصادية في مصر على نجاح الفيلم جماهيريًا.
وقالت خير الله في تصريحات خاصة لـ"بوابة العين" الإخبارية إن الظروف الاقتصادية سيئة منذ فترة، ورغم ذلك الإقبال على السينما موجود وما حققه فيلم (Batman v Supermans) (باتمان ضد سوبرمان) خير دليل، الظروف الاقتصادية قد تؤثر على الموظفين أو الفقراء لكن الشباب لا دخل لهم فهم يأخذون مصروفهم وهم الجمهور الفعلي للسينما".
وعن فرص نجاح الفيلم ترى خير الله أنه لا يمكن لأحد توقع نجاح الفيلم من عدمه لأنه لم يعرض بعد.
وقالت "يمككنا القول إن الفيلم به عناصر تحفيز الجمهور على مشاهدته؛ فالمخرج ناجح والشركة المنتجة كبيرة والأبطال الشباب والكبار محبوبون جماهيريًا، اسم الرواية رنان، لكن بعد كل هذا لا يمكن الجزم بالنجاح، والحكم سيكون لشباك التذاكر".
جدير بالذكر أنه منذ إعلان شركة(The Producers) عن تحويل الرواية لفيلم تعالت التوقعات بالنجاح والإعجاب بالفكرة، خاصة وأن للشركة ذاتها تجربة ناجحة سابقة في تحويل رواية الفيل الأزرق لفيلم حصد العديد من الجوائز، ولما حققته الرواية من مكاسب منذ انطلاقها في 2014.
aXA6IDE4LjIyNi44Mi45MCA= جزيرة ام اند امز