منظمات دولية تبحث الثلاثاء في تونس "الدعم الدولي" لليبيا
وزارة الخارجية التونسية تعلن أن "كبار الموظفين" في مؤسسات مالية ومنظمات دولية سيعقدون الثلاثاء اجتماعا في تونس لبحث الدعم الدولي لليبيا
أعلنت وزارة الخارجية التونسية الأحد أن "كبار الموظفين" في مؤسسات مالية ومنظمات دولية وإقليمية سيعقدون الثلاثاء اجتماعا في تونس لبحث "الدعم الدولي لليبيا".
وأوردت الوزارة في بيان أن "تونس تستضيف اجتماع كبار الموظفين حول الدعم الدولي لليبيا يوم 12 (نيسان) أبريل 2016".
وأوضحت أن "ممثلين عن 15 مؤسسة مالية، ومنظمة إقليمية ودولية متخصصة، و40 دولة عربية وغربية" سيشاركون في هذا الاجتماع الذي تنظمه بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، وسفارة المملكة المتحدة بليبيا والموجودة موقتا في تونس.
من ناحيتها أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في بيان الأحد أن الاجتماع يهدف إلى "تمكين حكومة الوفاق الوطني من وضع رؤيتها وتحديد الأولويات الفورية للمساعدة الدولية، فضلا عن الاتفاق على تنسيق الدعم الدولي".
وقالت "بالإضافة إلى ممثلي البلدان التي دعمت تنمية ليبيا، أو تنوي تقديم هذا الدعم إلى الحكومة الجديدة، وممثلي دول الجوار، من المتوقع أن يحضر هذا الاجتماع وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية".
وأوضح مسؤول بالبعثة لوكالة الأنباء الفرنسية أن "ممثلين للبنك الدولي والاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي سيشاركون في اجتماع الثلاثاء".
وفي 30 مارس/ آذار الماضي، دخلت العاصمة الليبية طرابلس حكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج الذي اختارته الأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي لقيادة هذه الحكومة.
وسرعان ما حظيت حكومة السراج بدعم سياسي كبير مع إعلان بلديات مدن في الغرب وفي الجنوب الولاء لها، كما نالت تأييد المؤسسات المالية والاقتصادية الرئيسية، وهي المصرف المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط والمؤسسة الليبية للاستثمار في طرابلس.
ويتطلع المجتمع الدولي إلى استقرار حكومة السراج بشكل كامل في طرابلس لمساندتها في مواجهة خطر تمدد تنظيم "داعش" في ليبيا ومكافحة الهجرة غير الشرعية من السواحل الليبية نحو أوروبا.
وتعهدت الدول الكبرى إلى جانب الاعتراف بشرعيتها وحصر التعامل معها، على تقديم الدعم المالي لها، والنظر في مساندتها عسكريا في مواجهة داعش الذي يسيطر على مدينة سرت (450 كلم شرق طرابلس) على مسافة حوالي 300 كلم من سواحل أوروبا.
aXA6IDMuMTQ2LjEwNy4xNDQg جزيرة ام اند امز