"الأيادي المتشابكة".. الملك سلمان يودع مصر برسالة وحدة
خبراء لـ"العين": لم تكن "حركة عابرة".. وهذه دلالاتها
في اللحظات الأخيرة من مغادرة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة، رفع الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس عبد الفتاح السيسي أيديهما متشابكة.
في اللحظات الأخيرة من مغادرة خادم الحرمين الشريفين للقاهرة، في ختام زيارته التاريخية، رفع الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أيديهما متشابكة، في رسالة أكد الخبراء أنها تحمل العديد من الدلالات.
وتعليقًا على تلك اللقطة، قالت خبيرة في لغة الجسد، لبوابة "العين" الإخبارية، إن هذا التصرف المشترك لم يكن حركة عابرة، لكنه حمل عدة معانٍ، من بينها إظهار القوة، والوحدة، والسعادة؛ في رسالة لأعداء الوحدة، عنوانها "نحن معًا يدًا واحدة في مواجهة التحديات".
وأضافت رغداء سعيد، أن "رفع السيسي والملك سلمان لأيديهما متشابكتين اليوم، حمل معاني سعادة وود بين الطرفين"، مضيفة أنها "لم تكن حركة عابرة ولكنها حملت رسائل تتعلق بأن العلاقات بيننا وطيدة وقوية ولن تتأثر بأية محاولات للعبث بها".
وأظهرت لقطات حية، بثها التليفزيون المصري، الرئيس السيسي وهو يسلم على العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز؛ حيث شبك يده معه قبل أن يرفعهما لأعلى أمام الكاميرات، لمدة استغرقت 20 ثانية، وهما يتبادلان حديثًا وديًا باسمًا.
من جانبه، قال جمال عبد الجواد، الخبير السياسي في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، لبوابة "العين"، إن "حركة رفع السيسي والعاهل السعودي لأيديهما، يجب أن توضع في سياق العلاقة الحالية بين القاهرة والرياض؛ فهي رسالة للعالم بمدى عمق العلاقة، كما أن الرئيس السيسي حاول التأكيد من خلالها على التزامه بهذه العلاقة".
وأضاف "عبد الجواد"، "أعتقد أيضًا أنها رسالة للمتربصين، الذين أثاروا الشائعات حول توتر العلاقات، فكان الرد: علاقتنا قوية وما تثيرونه غير صحيح، ولم ينجح في التأثير على عمق تلك العلاقة، نحن يد واحدة في مواجهة محاولات تشكيكم".
وغادر الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، القاهرة، ظهر الإثنين، مختتمًا زيارة تاريخية إلى مصر استغرقت 5 أيام.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز