لولا: الساعون للإطاحة برئيسة البرازيل "انقلابيون"
لولا ألقى كلمته في تجمع دعا إليه فنانون وشخصيات من عالم الثقافة بهدف الاحتجاج على "انقلاب مخملي".
انتقد الرئيس البرازيلي السابق لويس ايناسيو لولا دا سيلفا بشدة "الانقلابيين الذين يحاولون الإطاحة برئيسة منتخبة ديموقراطيا"، في إشارة الى ديلما روسيف التي سرب نائبها تسجيل فيديو يتضمن خطابا موجها إلى الأمة في حال إقالتها.
وقال لولا، أمام الآلاف من أنصاره، مساء الاثنين في ريو دي جانيرو، بعيد تصويت لجنة برلمانية على توصية بإقالة روسيف "كان عمري 18 عاما عندما وقع انقلاب عسكري وتعين الانتظار 23 عاما لاستعادة الديموقراطية".
وأضاف، بعد أن ذكر بالاسم نائب الرئيسة ميشال تامر ورئيس مجلس النواب ادواردو كونا، "لم أكن لأتصور أن جيلي سيرى انقلابيين يحاولون الإطاحة برئيسة منتخبة ديمقراطيا".
وتابع لولا "على الانقلابيين أن يتذكروا أنني خسرت انتخابات عدة منذ 1989، ولم يحدث أبدا أن شكوت. الآن بات فوزنا من 2002 إلى 2014 كافيا حتى تكشف النخبة البرازيلية وجهها الحقيقي".
وأضاف "منذ عام وأربعة أشهر لم تحصل الرئيسة روسيف على أي هدنة ولم يسمح لها بأن تحكم (...) أقول لهم تعلموا مع لولا تعلموا الانتظار حتى الفوز في الانتخابات".
وألقى لولا كلمته في تجمع دعا إليه فنانون وشخصيات من عالم الثقافة بهدف الاحتجاج على "انقلاب مخملي".
وستتم إحالة تقرير اللجنة البرلمانية الى مجلس النواب للتصويت على الإقالة، ولإتمام إجراءات الإقالة يفترض الحصول على تأييد أغلبية ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ (342 من 513)، وألا تلغى الإجراءات تماما.
وفي حال اجتازت العملية هذه المرحلة، يفترض أن يصوت مجلس الشيوخ على توجيه التهمة إلى الرئيسة.
وفي حال صوت على ذلك بالأغلبية البسيطة، يتم استبعادها من السلطة خلال مهلة لا تتجاوز 180 يوما، في انتظار تصويت نهائي على إقالتها التي تتطلب تأييد ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ.
وفي هذه الحالة، يتولى نائب الرئيسة ميشال تامر (75 عاما) الرئاسة بالنيابة حتى انتهاء ولايتها في 2018.
وأقر تامر الاثنين بتسرب ناجم عن خطأ لخطاب سجله على هاتفه الجوال يؤكد فيه على الوحدة بين المواطنين، وذلك في حال توليه الرئاسة إذا أقيلت روسيف.
وقال "أردت إرسال التسجيل لصديق لكنه وصل إلى مجموعة وتم نشره".
ورأى مؤيدو روسيف في هذا التسرب دليلا جديدا على "الانقلاب".
aXA6IDE4LjExNy4xMDUuMjMwIA== جزيرة ام اند امز