بالصور.. علاقة الرولزرويس والذهب بجنازات بريطانية
ليس مفاجئًا أن يستمر بعض أفراد الطبقة العليا أو النخبة فاحشة الثراء في تبذير أموالهم بعد وفاتهم
في حياتهم، كانوا معتادين على إنفاق ملايين الدولارات لاقتناء الممتلكات والأشياء الثمينة، لذلك ربما لا يكون مفاجئًا أن يستمر البعض من أفراد الطبقة العليا أو النخبة فاحشة الثراء في تبذير أموالهم بعد وفاتهم.
وأظهر فيلم وثائقي عرضته "القناة الرابعة" في التلفزيون البريطاني على حجم ما تنفقه أثرى عائلات بريطانيا عند وفاة أحد أعز وأقرب أفرادها، التي لا تبخل بأي نفقات لضمان وداع يليق بالفقيد الغالي.
ومن بين مظاهر البذخ، التي تظهر في جنازات هؤلاء الأثرياء أساطيل الليموزين الفاخرة رولزرويس إلى نعوش مطلية بالذهب تصل قيمتها إلى 20 ألف جنيه إسترليني، والعشرات من باقات الزهور وربما العربات التي تجرها الخيول.
ويكشف كبار متعهدي الجنازات في بريطانيا الذين يظهرون في الفيلم الذين يشيرون إلى أنهم يسعون لتلبية أي مطالب -مهما كانت غريبة- التي ترغب الأسرة المكلومة في توفيرها من أجل أن ذكرى فخمة للفقيد.
ويستكشف البرنامج التحديات التي واجهها متعهدي الجنازات، أثناء تنظيم بعض كبرى الجنازات خلال مسيرتهم المهنية، وأحدهم هو ماثيو، مدير شركة "إيه دبليو ليمن" (AW Lymn) في نوتنغهام.
يقول ماثيو: "ما يثير الدهشة أحيانًا، هو كم المال الذي يبدي الكثير من الناس استعدادهم لإنفاقه على جنازة، يمكن القول إنه ليس ضروريًّا، يمكننا جميعًا أن ندفن في تابوت من الورق المقوى بعد أداء قداس بسيطة للغاية".
وأضاف "يتوقع الناس أكثر من ذلك بكثير في الوقت الراهن، وما كان ينظر إليه باعتباره غريبًا في الماضي يعتبرونه الآن وسيلة مناسبة ولائقة ليقولوا وداعا لأحبائهم".
aXA6IDMuMTUuMTg2Ljc4IA== جزيرة ام اند امز