12 خطوة آمنة لارتداء الكمامة القماش غير الطبية
أولى الخطوات المعلنة لارتداء الكمامة القماش بطريقة صحيحة، تتمثل في غسل اليدين قبل لمس الكمامة ثم فحصها جيدا لمعرفة ما إذا كانت تالفة أو متسخة.
بعد إعلان عدد من دول العالم عودة الحياة لجزء من طبيعتها خلال زمن كورونا، أصبح الكل يتصارع لمعرفة الخطوات الآمنة والصحيحة لارتداء الكمامات خاصة "القماش غير الطبية".
وزارة الصحة المصرية بدورها حددت 12 خطوة تمثل الطريقة الآمنية لارتداء "الكمامة القماش" والتي سبق وأشار إليها رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي كحل لمحدودي الدخل.
وبحسب الخطوات المذكورة فإنه لابد من غسل اليدين قبل لمس الكمامة، ثم فحصها جيدا لمعرفة ما إذا كانت تالفة أو متسخة، ثم يتم وضعها على الوجه للتأكد من عدم ترك فراغات على جانبي الوجه.
وعقب ذلك يتم التأكد من تغطية الفم والأنف والذقن جيدا، ويحظر على الشخص لمس الكمامة نهائيا، لتأتي الخطوة السادسة لتؤكد ضرورة تنظيف اليدين قبل نزع الكمامة مباشرة.
ويتم نزع الكمامة عن طريق الأشرطة المتواجد خلف الأذنين أو الرأس، ثم تتم عملية سحب الكمامة بعيدا عن الوجه، ويحتفظ الشخص بعد ذلك بها داخل "كيس بلاستيك نظيف" يمكن إعادة غلقه بإحكام إذا لم تكن متسخة أو مبللة في حال التخطيط لاستخدامها مرة أخرى.
أما الخطوة التاسعة فتشير إلى إزالة الكمامة عن طريق الأشرطة عند إخراجها من الكيس البلاستيك، ثم غسلها بمنظف ويفضل ذلك بالماء الساخن مرة واحدة على الأقل يوميا، وأخيرا يتم تنظيف اليدين بعد التخلص منها.
وفيما يرتبط بالخطوات غير الآمنة لارتداء الكمامة القماش، وضعت الصحة المصرية 7 خطوات طالبت بتجنبها تبدأ باستخدام كمامة تالفة، مع التحذير من ارتداء كمامة فضفاضة.
كما يجب عدم وضع الكمامة أسفل الأنف، أو نزعها إذا كان هناك أشخاص على بعد متر واحد، والتحذير من ارتداء أي كمامة تصعب عملية التنفس، وكذلك منع استخدام المبللة أو المتسخة، مع عدم مشاركتها مع الآخرين.
وزارة الصحة المصرية حذرت الجميع من خلع الكمامة أثناء الحديث مع الآخرين لتجنب نقل العدوي.
ونفت الوزارة صحة ما تردد خلال الأونة الأخيرة عن تلقيها 200 ألف طلب من المتعافين من كورونا للتبرع ببلازما الدم، مؤكدة أن تقلت أكثر من 200 ألف طلب تسجيل للتبرع بالدم عبر حملتها على موقع فيسبوك.
وسجلت مصر، الأربعاء، 1363 إصابة و84 وفاة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، ليصل بذلك إجمالي الإصابات إلى 49219، و1850 وفاة.