مستوطنون يقتحمون الأقصى.. ودعوات للقمة الإسلامية بحمايته

30 مستوطنا متطرفا يقتحمون المسجد الأقصى منذ ساعات صباح اليوم

اقتحم عشرات المستوطنين اليوم المسجد الأقصى وسط القدس مجددا، في وقت ارتفع فيه عدد المبعدين من الفلسطينيين عنه منذ بداية الشهر الجاري إلى 18 شخصًا. 

وقال مدير المسجد الأقصى عمر الكسواني، إن 30 مستوطنًا اقتحموا ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، تحت حراسة مكثفة من شرطة الاحتلال. 

وذكر أن المستوطنين تجولوا في باحات المسجد، وسط هتافات تكبير من الفلسطينيين المتواجدين في الأقصى.

في هذه الأثناء، كشفت مصادر مقدسية، عن ارتفاع عدد المبعدين عن المسجد الأقصى منذ بداية شهر أبريل/نيسان الجاري، إلى 18 مبعدًا ضمن سلسلة قرارات تمهيدًا لـ"عيد الفصح" العبري وذكرت المصادر أن سلطات الاحتلال أصدرت 18 قرار إبعاد بحق مواطنين فلسطينيين، لفترات تتراوح بين 15 يومًا و6 أشهر، كان آخرها قرار بإبعاد الفلسطينيَين محمد الشلبي "36 عامًا" وأمجد أبو صبيح "30 عامًا"، عن الأقصى لمدة شهر، عقب الإفراج عنهما من معتقلات الاحتلال بكفالة مالية وقرار بالحبس المنزلي لمدة أسبوع. 

وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشلبي وأبو صبيح، السبت الماضي، أثناء تواجدهما في أحد شوارع مدينة القدس المحتلة، وهما من سكان البلدة القديمة. 

استراتيجية حماية 

في السياق، دعا البرلماني الفلسطيني رياض الخضري، القمة الإسلامية المقرر عقدها في تركيا لوضع استراتيجية لحماية الأقصى وتعزيز صمود المقدسيين غزة. 

وحث الخضري الذي يرأس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، في بيان له تلقت بوابة "العين" نسخةً منه، على "وضع القدس ومعاناتها، والقضية الفلسطينية بشكل عام على سلم أولويات القمة الإسلامية الـ13المقرر عقدها غداً الخميس في تركيا". 

وشدد على ضرورة "إقرار استراتيجية لحماية القدس والمسجد الأقصى وتعزيز صمود سكانها، داعيا إلى ضرورة اتخاذ قرارات والبدء الفعلي بإجراءات لتعزيز صمود المقدسيين، لأن المدينة المقدسة بحاجة لكل الدعم والمساندة والنصرة، إضافة لحماية الشعب الفلسطيني الذي يعاني من تصاعد الاستيطان والجدار والحواجز في الضفة الغربية، وتواصل الحصار والإغلاق في غزة، وملاحقة فلسطيني الداخل.