صدامات جديدة في فرنسا خلال احتجاجات على قانون العمل
![](https://cdn.al-ain.com/lg/archive/news-image/000_9852c_219056.jpg)
صدامات جديدة، جرت، خلال تظاهرة ضد إصلاح قانون العمل في باريس ومدن فرنسية أخرى، بين شبان والشرطة التي اعتقلت نحو 20 شخصًا.
جرت صدامات جديدة، مساء الخميس، خلال تظاهرة ضد إصلاح قانون العمل في باريس ومدن فرنسية أخرى، بين شبان والشرطة التي اعتقلت نحو 20 شخصًا.
وكما يحدث منذ أسبوعين كل مساء، تجمع مئات الأشخاص في ساحة الجمهورية في باريس نقطة لقاء حركة الاحتجاج التي أطلق عليها اسم "وقوفا في الليل"، حيث تابع بعضهم شاشة عملاقة نصبت على عجل، المقابلة التلفزيونية التي أجريت مباشرة مع الرئيس فرنسوا هولاند.
وفي نهاية المقابلة، غادر مئات المتظاهرين -قدرت الشرطة عددهم بنحو 300- الساحة وهم يؤكدون أنهم سيتوجهون إلى قصر الرئاسة، كما ذكر صحفي من وكالة فرانس برس.
لكنهم ساروا، تواكبهم قوات مكافحة الشغب، شوارع دوائر وسط العاصمة وشمالها؛ حيث جرت أعمال شغب بينها كسر زجاج واجهات وتخريب سيارات.
ونشرت أعداد كبيرة من قوات الشرطة قبل أن يبدأ المتظاهرون بالتفرق في مجموعات صغيرة.
وقبل ذلك، تجمع متظاهرون في ساحة تروكاديرو حيث كانت تجري المقابلة مع هولاند، لكن الشرطة أبقتهم بعيدين.
وشهدت مدن فرنسية تجمعات مماثلة في إطار يوم جديد من التعبئة ضد إصلاح قانون العمل.
وكانت تظاهرة مخطط لها مسبقًا، جرت في باريس بعد ظهر الخميس وشارك فيها نحو 1700 شخص حسب تقديرات الشرطة. واندلعت مواجهات استمرت نحو 20 دقيقة في ساحة الجمهورية حيث قام متظاهرون ملثمون بإلقاء كراس ٍوعصي وزجاجات باتجاه قوات مكافحة الشغب التي ردت باستخدام الغاز المسيل للدموع.
وقالت الشرطة إن 7 من عناصر مكافحة الشغب و4 متظاهرين أصيبوا بجروح طفيفة. وأوقف 6 أشخاص في العاصمة و4 من طلاب مدارس ثانوية في الضاحية الغربية بسبب أعمال عنف ضد قوات الأمن التي تقدمت بشكوى.
وفي زيارة لمنطقة مانت-لاجولي في محيط باريس، استقبل رئيس الوزراء مانويل فاليس من قبل 50 متظاهرًا قامت الشرطة بإبعادهم بالقوة.
وفي مدينتي نانت (غرب) ومونبيلييه (جنوب) هاجم متظاهرون بعنف قوات الأمن وخربوا مواقف للحافلات وأحرقوا سلات نفايات. وفي مونبيلييه أوقف 17 شخصًا.
وبالقرب من مدينة تولوز (جنوب غرب) استهدف رئيس هيئة أرباب العمل بيار غاتاز من قبل نحو 200 متظاهر جاؤوا يحتجون على مشاركته في مؤتمر حول "الوحدة التي يعاني منها" أرباب العمل.