ورشة تدريبية عن مناهج البحث في التاريخ الشفوي للنساء
تهدف الورشة إلى تدريب الباحثات والباحثين المهتمين بقضايا النساء والنوع على استخدام مناهج البحث النسوي وأساليب التأريخ الشفوي.
حول مناهج البحث في التاريخ الشفوي من منظور النوع، تنظم مؤسسة «المرأة والذاكرة» ورشة تدريبية خلال الفترة 22–24 أبريل الجاري. تهدف الورشة إلى تدريب الباحثات والباحثين المهتمين بقضايا النساء والنوع على استخدام مناهج البحث النسوي، وأساليب التأريخ الشفوي، وكيفية قراءة وتأويل النص الشفوي، وكذلك، تطبيقات عملية في ممارسة التأريخ الشفوي.
وتتضمن الورشة التدريبية التي تعقد بمقر المؤسسة (12 سليمان أباظة/ الدقي/ الجيزة) محاضرات وجلسات نقاشية تسمح بمشاركة الخبرات المختلفة للحاضرات والحاضرين. تتكون اللجنة المنظمة من كل من: هدى الصدة، ميسان حسن، ديانا مجدي.
من أهم المحاور التي ستتضمنها الورشة التدريبية: البحث في أدوار النساء في التاريخ الثقافي والفكري وتوثيق مساهماتهن. دعم مناهج التحليل التاريخي والثقافي عن العالم العربي، والتي تتبنى منظور النوع. إتاحة معرفة ثقافية وتاريخية متخصصة للباحثات والباحثين. تكوين شبكات لتبادل المعلومات والخبرات، محليًّا، وإقليميًّا، ودوليًّا، من أجل دعم الأبحاث والأنشطة، والإسهام في التواصل مع الثقافات الأخرى، وخاصة ثقافات الجنوب، في مجال دراسات النوع، من خلال الحوار والترجمة.
دمج المعرفة النظرية الخاصة بالنوع والمنظور الثقافي في مجالات التعليم العالي. دعم أنشطة التدريب وبناء قدرات المنظمات النسائية والحركات النسوية. دمج المنظور الثقافي في مشروعات التنمية.
تحويل الأبحاث المتخصصة حول التاريخ الثقافي للعالم العربي إلى مادة ثقافية مبسطة تتميز بالرواج والانتشار. نشر الوعي بالمساواة في النوع وحقوق النساء، وخاصة بين التربويين والمعلمين، من خلال نشر مواد ثقافية تربوية، وقصص نسوية، وروايات شعبية، ومواد تدريبية. المساهمة في الدعوة لتمكين النساء وحماية حقوقهن، من خلال توفير الإمكانيات والمعلومات اللازمة لأغراض الحملات والأنشطة.
يذكر أن مؤسسة «المرأة والذاكرة»، مؤسسة بحثية غير هادفة للربح تسعى إلى الإسهام الفعّال في إنتاج ونشر معرفة بديلة حول النساء في المنطقة العربية. كما تهتم المؤسسة بإعادة قراءة التراث والتاريخ الثقافي؛ بهدف تشكيل وعي داعم لأدوار النساء الاجتماعية والثقافية في مواجهة الصور السلبية والنمطية السائدة.