إياد مدني: اتفاق على وساطة "التعاون الإسلامي" بأي نزاع ثنائي
في ختام فعاليات القمة الإسلامية، الثالثة عشرة، لمنظمة التعاون الإسلامي
قال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني، إن البيان الختامي لقمة المنظمة شمل أكثر من 200 قرار، تضمن إقرار وثيقة بشأن استراتيجية المنظمة المستقبلية للعشر سنوات المقبلة، وتأكيد استئناف عملية السلام بين فلسطين وإسرائيل، ووساطة المنظمة في حل أي نزاع ثنائي بالمنطقة.
جاء ذلك في ختام القمة الإسلامية، الثالثة عشرة، لمنظمة التعاون الإسلامي، أعمالها، اليوم الجمعة، بمدينة إسطنبول التركية، والتي شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم أكثر من ٢٠ زعيماً.
وأضاف الأمين العام للمنظمة، خلال كلمته في اليوم الثاني والأخير لفعاليات القمة، أنه تم الاتفاق على "خطة عمل وآلية وجملة أهداف لعمل المنظمة للعشر سنوات المقبل".
وكانت أهم القرارات، بحسب مدني، تتعلق بالشأن الفلسطيني، قائًلا: نعلن تأكدينا على استئناف عملية السلام (بين فلسطين وإسرائيل) انطلاقًا من مؤتمر دولي يعقد لهذا الغرض، في دفعة جديدة للعملية بناء على أجندة محددة وإطار زمني محدد.
وكشف الأمين العام عن وساطة ستلعب فيها اللجنة الرباعية الموسعة دورًا حتى تكون الوساطة أكثر حيادية، وأضاف: الاتفاق على لعب المنظمة دور أكبر في تحقيق المصالحة الوطنية الفلسطينية والوصول لحكومة وحدة وفاق فلسطيني.
وأوضح مدني إلى أنه تم اتخاذ قرار بأن يتحرك أمين عام منظمة التعاون الإسلامي للوساطة فـي حـل أي نزاع ثنائي أو في محيط الدول الأعضاء، لافتًا إلى أن هناك خلافات ثنائية بين الدول الأعضاء، وهي تضعف المنظمة وتماسكها ونسيجها.
وأعلن الأمين العام أن قمة إسلامية للعلوم والتقنية ستعقد في كازخستان العام المقبل.
وفي وقت سابق، قال الرئيس التركي الرئيس، رجب طيب أردوغان، إن المشاركين يوافقون بالإجماع على البيان الختامي للقمة، بعدما أقرّ المجتمعون "إعلان الرياض" برفع أياديهم بالموافقة عليه.
وأعلن أردوغان تقديم بلاده لمليوني دولار، إلى صندوق الدعم التابع لمنظمة التعاون الإسلامي.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg جزيرة ام اند امز