بعد تعثر جنيف.. موسكو تتهم أطرافا خارج سوريا وواشنطن لم تفقد الأمل
موسكو وواشنطن، اتفقتا على أهمية استئناف مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، على الرغم من اختلافهما حول قضية "مستقبل بشار الأسد"
اتفقت موسكو وواشنطن على أهمية استئناف مفاوضات جنيف حول الأزمة السورية، على الرغم من اختلافهما حول قضية "مستقبل بشار الأسد"، في هذه المفاوضات.
وأعلنت الهيئة العليا للمفاوضات، وهي الكيان الممثل لفصائل المعارضة الرئيسية، تأجيل مشاركتها في المحادثات لأسباب منها سلسلة من الغارات الجوية.
وفي تعليق من وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف على قرار الهيئة العليا للمفاوضات، قال اليوم الثلاثاء إن "هناك بعض الأطراف -في الخارج- يحلمون بالإطاحة بالنظام (السوري) بالقوة.. يحاولون بشتى الطرق.. بما في ذلك إخراج محادثات جنيف عن مسارها".
وأضاف، في مؤتمر صحفي عقب اجتماع مع نظيره الفرنسي جان مارك أيرو في موسكو: "أعتقد أن فرنسا والولايات المتحدة لا تتفقان مع تلك المحاولات بتاتا".
ومن جانبها، شددت واشنطن الثلاثاء على أن الأمم المتحدة لم تعلن انهيار مباحثات السلام السورية، وإنها لا تزال ترى إمكانية لتحقيق تقدم يشمل انتقالا سياسيا يرحل بموجبه الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إيرنست للصحفيين "الأمم المتحدة.. لم تصف الموقف بأنه انهيار.. لقد أقروا بتأجيل المباحثات لكن إطار العمل لا يزال قائمًا".
وأضاف "أعتقد أن المناقشات الفنية لا تزال تجري في جنيف.. لذلك لا تزال هناك إمكانية للتقدم".
aXA6IDMuMTYuNTEuMjM3IA== جزيرة ام اند امز