نصيحة مورينيو تحرم تشيلسي من أفضلية استعادة لوكاكو
مورينيو مدرب تشيلسي السابق، وضع الفريق في موقف صعب نتيجة رفضه فكرة وضع بند إعادة الشراء في صفقة انتقال روميلو لوكاكو إلى إيفرتون.
وضع البرتغالي جوزيه مورينيو المدير الفني السابق لنادي تشيلسي الإنجليزي، الفريق اللندني في موقف صعب نتيجة رفضه فكرة وضع بند إعادة الشراء في صفقة انتقال البلجيكي روميلو لوكاكو من "البلوز" إلى إيفرتون.
وأعار تشيلسي منذ قدوم مورينيو إلى تدريبه في صيف 2013 لاعبه لوكاكو صاحب الـ 22 عامًا إلى نادي ايفرتون، ثم وافق بعد ذلك على بيعه نهائيًّا في انتقالات صيف 2014 مقابل 28 مليون جنيه استرليني.
ودفع تألق لوكاكو مع إيفرتون في الفترة الأخيرة، كبرى أندية أوروبا إلى بحث التعاقد معه، من بينهم مانشستر يونايتد الإنجليزي وباريس سان جيرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني، إضافة إلى تشيلسي الذي يفكر مدربه المنتظر أنطونيو كونتي في استعادة الدولي البلجيكي لملعب "ستامفورد بريدج".
وتصطدم رغبة كونتي في إعادة لوكاكو، بوجود منافسة قوية من بعض الأندية الكبيرة، الأمر الذي يهدد برفع قيمة الصفقة، علمًا بأن إيفرتون طالب بالحصول على مبلغ 65 مليون جنيه إسترليني.
وحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية، فإن تشيلسي كان من الممكن أن يتجنب هذا الموقف لو لم يرفض مدربه السابق جوزيه مورينيو وضع بند إعادة شراء في عقد انتقال لوكاكو لنادي إيفرتون، وهو البند الذي كان سيتيح للفريق اللندني إمكانية إستعادة المهاجم البلجيكي خلال سنتين أو 3 سنوات من وقت بيعه.
ورفض مورينيو هذه الفكرة، موجهاً النصيحة إلى إدارة تشيلسي بعدم وضع هذا البند، اعتقادًا منه بأن لوكاكو لن يكون في المستوى الذي يدفعه نحو إمكانية إعادته من جديد خلال سنتين أو 3 سنوات، وهو ما جعل إدارة "البلوز" تكتفي بوضع نسبة تحصل عليها حال تم بيع لوكاكو من إيفرتون لأي فريق آخر.
ومن المفارقات أن الخطأ الذي وقع فيه مورينيو، وصعب إمكانية استعادة تشيلسي للاعبه السابق، قد يكون لصالح المدرب البرتغالي نفسه، حال انتقل لوكاكو إلى مانشستر يونايتد أو باريس سان جيرمان، وهي الأندية التي من المحتمل أن يقوم بتدريبها في الصيف المقبل، خاصة أن لوكاكو رغم كل ذلك لا يمانع العمل من جديد تحت قيادة "سبيشيال وان".
aXA6IDE4LjIyNi4xODcuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز